الثالث في الأحد الدامي.. شهيد برصاص الاحتلال في بيت لحم

استشهد شاب، مساء أمس الأحد، برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بيت لحم، وهو ثالث شهيد الأحد بعد إعدام الاحتلال امرأتين جنوب الضفة المحتلة.

وأكدت مصادر محلية استشهاد الشاب محمد علي غنيم (21 عاما) متأثراً بإصابته الخطيرة برصاص الاحتلال في بلدة الخضر جنوب بيت لحم.

وأوضحت مصادر محلية أن الشاب غنيم أصيب برصاصة في ظهره خرجت من صدره، ونقل لمستشفى اليمامة في الخضر؛ لتقديم الإسعافات اللازمة له إلا أنه فارق الحياة.

وجاء هذا التطور، في يومٍ دامٍ، أعدمت قوات الاحتلال خلاله  المواطنة غادة إبراهيم سباتين (45 عاما)، وهي أم لستة أطفال في قرية حوسان في بيت لحم، بدعوى الاشتباه بها لاقترابها من الجنود رغم أنها ضعيفة النظر، والمواطنة مها الزعتري (24 عامًا) قرب المسجد الإبراهيمي في الخليل بعد تنفيذها عملية طعن أدت لإصابة ضابط إسرائيلي.

وأعلنت فعاليات بيت لحم الإضراب الشامل والحداد العام في المحافظة، بما يشمل المدارس والجامعات بعد ارتقاء غنيم من بلدة الخضر.

وتشهد أرجاء الضفة مواجهات وحالة من التوتر في العديد من نقاط التماس مع الاحتلال.

وأصيب مساء الأحد، عشرات المواطنين بالاختناق في تجدد للمواجهات مع قوات الاحتلال في قرية حوسان غرب بيت لحم.

وأفاد رئيس مجلس قروي حوسان محمد سباتين أن المواجهات تجددت مساء الأحد، وتركزت في وسط القرية، أطلق جنود الاحتلال خلالها قنابل الغاز والصوت تجاه منازل المواطنين والمتظاهرين، ما أدى إلى إصابة عشرات المواطنين بحالات اختناق.

واندلعت مواجهات وانطلقت مسيرات وفعاليات شاركت فيها جماهير حاشدة في نابلس ورام الله، مساء الأحد؛ تضامنا مع جنين ومخيمها ومقاوميها.

وشهدت الأحداث الأخيرة عمليتي إطلاق نار إحداهما استهدفت مستوطنة إفرات جنوب بيت لحم، والأخرى بإطلاق نار من دراجة نارية استهدف قوة لجيش الاحتلال قرب قرية فقوعة شرق جنين.

كما أعلنت مساجد مخيم جنين النفير للتصدي لقوات الاحتلال التي هددت باقتحامه، بعد إمهال عائلة منفذ عملية “ديزنغوف” رعد حازم ساعتين لتسليم أنفسهم.

وفي السياق ذاته، خرجت تظاهرة حاشدة أمام منزل عائلة الشهيد ضياء حمارشة في بلدة يعبد قضاء جنين، بعد قرار الاحتلال هدم منزل العائلة.

كما اندلعت مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال عند مدخل بلدة بيت فوريك شرق نابلس؛ نصرةً لمخيم جنين.

وفي رام الله، احتشد مواطنون على دوار المنارة وسط مدينة رام الله، ورددوا هتافات مؤيدة للمقاومة الفلسطينية ولمخيم جنين.