أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةعرب ودولي

الخارجية المغربية تدعو الدول الأوربية إلى قبول مقترح الحكم الذاتي لإقليم الصحراء

دعا وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، الثلاثاء، الدول الأوروبية إلى دعم مقترح بلاده للحكم الذاتي في إقليم الصحراء.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك في الرباط، مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، بحسب مراسل الأناضول.

وقال بوريطة إن الحكم الذاتي في إقليم الصحراء هو الحل الوحيد الذي تدعمه الولايات المتحدة وفرنسا والدول العربية والإفريقية، ومؤخرا إسبانيا وألمانيا.

وتقول دول أوروبية عديدة إنها تدعم جهود الأمم المتحدة لإيجاد حل سلمي في النزاع حول إقليم الصحراء ‎بين الرباط وجبهة “البوليساريو”.

وتابع بوريطة: “موقف واشنطن من الحكم الذاتي ثابت واستمعنا له أيضا اليوم”.

ودعا الدول الأوروبية إلى الانخراط في هذا التوجه القاضي بدعم الحكم الذاتي.

واعتبر أنه حان الوقت أن تخرج الدول الأوروبية عن صمتها وتدعم الحكم الذاتي، فالحل يجب أن يكون ضمن سيادة المغرب، وفق قوله.

وتقترح الرباط حكما ذاتيا موسعا بإقليم الصحراء تحت سيادتها، بينما تدعو “البوليساريو” إلى استفتاء لتقرير‎ المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر التي تستضيف لاجئين من الإقليم.

ومساء الاثنين، وصل بلينكن إلى المغرب في زيارة تستمر يومين لإجراء مباحثات، ضمن جولة إقليمية تشمل أيضا فلسطين وإسرائيل والجزائر.

واعتبر بوريطة أن الاتفاق الثلاثي أدى إلى توفير دينامية مع كل من إسرائيل والولايات المتحدة شملت جوانب متعددة.

وفي 22 ديسمبر/ كانون الأول 2020، وقّع المغرب وإسرائيل والولايات المتحدة “إعلانا مشتركا” بشأن العلاقات، خلال أول زيارة لوفد رسمي إسرائيلي أمريكي للرباط.

وأعرب بوريطة عن ثقة بلاده بأن “العلاقات مع واشنطن قوية وتسير في الاتجاه الصحيح”.

وأردف: “لدينا ثقة أن كل الجوانب المتوصل إليها في هذا الاتفاق ستتحقق في إطار تفاهمات وفي إطار التوقيت الذي تراه (واشنطن) مناسبا”.

فيما قال بلينكن، خلال المؤتمر، إن بلاده تعتبر أن مخطط الحكم الذاتي جاد وذو مصداقية وواقعي، وهو مقاربة محتملة لتلبية تطلعات سكان المنطقة.

‎وأعلن المغرب وإسرائيل، في 10 ديسمبر 2020، استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما بعد توقفها عام 2000.

وفي اليوم نفسه، أعلنت واشنطن اعترافها بسيادة المغرب على إقليم الصحراء، وفتح قنصلية أمريكية بمدينة الداخلة في الإقليم.

وأعربت هيئات وأحزاب مغربية، عبر احتجاجات وفعاليات مختلفة، عن رفضها تطبيع المملكة علاقاتها مع إسرائيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى