نشطاء مغاربة: قمة النقب فضيحة ويجب إقالة وزير الخارجية
أدانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين في المغرب بشدة موقف الوزراء المشاركين في “قمة النقب” في ما وصفته بـ “الفضيحة”، ورأت أنها “مشاركة تنم عن الانحطاط غير المسبوق والانحدار الرسمي العربي الذي بلغ أسفل الدرك في تاريخنا الراهن” .
وطالبت المجموعة في بيان لها اليوم، بإقالة وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة الذي قالت إنه “لم يعد يعنيه الشعب المغربي والتزاماته ومشاعره في شيء وأصبح بمواقفه وتصريحاته، ممثلا لمصالح كيان الاحتلال وناطقا باسم تل أبيب”.
ودعت المجموعة، إلى “محاسبة بوريطة على كل هذه الانحرافات في الدبلوماسية المغربية بما يضر بالشرف والسمعة الوطنيين ويجسد التفريط في السيادة الوطنية بشكل غير مسبوق”.
من جهتها جددت حركة التوحيد والإصلاح، استنكارها الشديد لكل “الإجراءات والاتفاقات الموقعة مع الكيان الإسرائيلي لما تقدمه من خدمة للصهاينة وتعطي المشروعية لسياستهم العنصرية وجرائمهم واعتداءاتهم المستمرة على الفلسطينيين وعلى المسجد الأقصى المبارك”.
واعتبرت “التوحيد والإصلاح” في بيان لها نشرته في صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن “التطبيع مع الكيان المحتل يعاكس المسار التاريخي المشرف للمغرب الداعم لفلسطين، ويشوه صورة المغرب الذي يرأس لجنة القدس، محذرة مرة أخرى من خطورته لما يشكله من تهديد للمجتمع والدولة”.
وأهاب بيان التوحيد والإصلاح، بأعضاء الحركة والمتعاطفين معها وكل القوى المجتمعية المدنية والشبابية والنسائية والحقوقية والنقابية والسياسية وكل الأحرار، إلى جعل ذكرى يوم الأرض بتاريخ الأربعاء 30 آذار (مارس) 2022، يوما من أجل فلسطين، من أجل إطلاق مبادرات وفعاليات مختلفة لإحياء الذكرى بما يحقق الارتباط من جديد بفلسطين والقضية الفلسطينية.
واختتمت اليوم الاثنين، القمة السداسية التي شارك فيها 4 وزراء خارجية عرب، بالإضافة إلى إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، في منطقة النقب، أعمالها، بعد وقت قصير من انطلاقها.
وشارك في اللقاء الذي أُطلق عليه “قمة النقب” وزراء خارجية مصر والإمارات والمغرب والبحرين وإسرائيل والولايات المتحدة.
وجلس وزراء الخارجية الستة، على طاولة مستديرة بحسب صور نشرتها وزارة الخارجية الإسرائيلية.
وقالت هيئة البث: “أطلع وزير الخارجية يئير لابيد الوزراء على تطورات الأوضاع في ظل الاعتداء الإرهابي في الخضيرة، قائلا إن إسرائيل تحارب الإرهاب بلا هوادة”.
وأضافت: “استنكر الوزراء المشاركون الاعتداء الإرهابي وبعثوا بتعازيهم الحارة لعائلتي الضحيتين”.