الاحتلال يعلن تفكيك خلية يزعم أنها لحماس في القدس
سمحت الرقابة الإسرائيلية صباح اليوم الجمعة بكشف النقاب عن اعتقال نشطاء بزعم أنهم من حركة “حماس” من صور باهر في القدس المحتلة بتهمة الارتباط بكوادر للحركة في تركيا وتلقي الأموال.
وذكرت القناة “20” العبرية أن المعتقلين هم الأسير خالد صباح من بلدة صور باهر في القدس، ونجلاه منير ومصعب، حيث جرى اعتقالهم فور وصولهم مطار “بن غوريون” قادمين من تركيا.
ووفقاً لما جاء في لوائح الاتهام التي قدمت بحق الثلاثة، فقد “عملوا في جمعية لجنة زكاة القدس والتي استخدمت كأرضية لتحويل الأموال ودعم عائلات الشهداء وذلك على نفقة حركة حماس في تركيا”.
وبينت القناة أنه تم تعيين الأسير خالد عام 2019 على يد قيادة حماس في تركيا مسئولاً عن ملف الأموال في القدس، وفي إطار منصبه عمل مسئولاً عن إحضار الأموال من تركيا وإدخالها للقدس وتوزيعها على عائلات الشهداء والأسرى.
وادعى جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) أن الاسير صباح حصل على مبلغ 250 ألف دولار لصالح نشاطات حماس غالبيتها من نشطاء حماس في تركيا بعد إيداعها في حساب بنك تركي.
وزعم أنه تم تحويل الأموال لنشطاء في حماس ولصالح تنفيذ عمليات والقيام بمواجهات مع الاحتلال.
ووفق القناة الـ20 العبرية فإن الأسير صباح التقى في تركيا مع أحد كوادر حماس ويدعى زكريا نجيب والذي أدين سابقاً بخطف الجندي نخشون فاكسمان في تسعينات القرن الماضي، بالإضافة للقائه مع ثلاثة كوادر آخرين اتهموا سابقاً بخطف وقتل الجندي نسيم توليدانو.
وتتهم النيابة الإسرائيلية الأسير صباح بأن لجنة زكاة القدس وزعت مبلغ 28 مليون شيقل بين عامي 2007-2020 على عائلات محتاجة في القدس، حيث تم اتهام الأسير صباح وأسير آخر بالتهرب الضريبي.