غزة: الإعلان عن إطلاق الهيئة الوطنية لدعم أهالي الداخل الفلسطيني
أُعلن في قطاع غزة، يوم السبت، عن انطلاق الهيئة الوطنية لدعم وإسناد الفلسطينيين في الداخل؛ في ظل الهجمة الإسرائيلية على فلسطيني 1948.
وتتكوّن الهيئة الوطنية من الفصائل الوطنية والإسلامية ومكونات وطنية وأهلية ومجتمعية وشخصيات اعتبارية ووجهاء ومخاتير وشخصيات دينية.
وقال رئيس الهيئة محسن أبو رمضان، خلال مؤتمر صحفي في مخيم ملكة شرقي مدينة غزة تابعته وكالة “صفا”، إن التشكيل الجديد في هذا التوقيت المهم “يعكس إجماع الكل الوطني والمساهمة الفاعلة لغزة في تفعيل الهوية الوطنية الجامعة”.
وأوضح أبو رمضان أن “ذلك بحاجة لتضافر جميع الجهود للتأكيد على وحدة الأرض والهوية”.
وبيّن أبو رمضان أن الهيئة ستطلق باكورة فعاليات واسعة بالتزامن مع يوم الأرض، الذي يوافق 30 مارس/ آذار من كل عام.
وأكد أن جماهير شعبنا في الداخل المحتل أثبتت عمق انتمائها الوطني، مشددًا على دعم الهيئة كفاح شعبنا في الداخل بالطرق كافة.
وشدد على أن سياسة الاحتلال بالاستفراد بشعبنا وتشتيته وعزله لن تنجح.
وأشار إلى أن الأزمة الأوكرانية أثبتت ازدواجية المعايير في التعامل الدولي مع شعبنا.
وقال أبو رمضان نجتمع اليوم بهدف الإعلان عن تشكيل الهيئة الوطنية لدعم واسناد شعبنا في الداخل في مناطق 48، “نؤكد أن اجتماعنا اليوم يؤكد رفضنا ومقاومتنا” لما يقوم به الاحتلال من محاولات التجزئة لشعبنا جغرافيًّا وسكانيًّا.
وحيّى جماهيرنا في الداخل التي تواجه قانون القومية العنصري وإجراءات التطهير العرقي وقانون المواطنة وإجراءات التمييز العنصري والقصري، والتي أبرزته العديد من التقارير الحقوقية الدولية وآخرها تقرير منظمة العفو الدولية.
وأكد أبو رمضان أن الاحتلال يتنكر لحقوق شعبنا في الحرية والاستقلال والعودة، ويضرب بعرض الحائط القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية المنصفة لشعبنا، “ولا يطرح سوى مشروع السلام الاقتصادي المرفوض من قبل شعبنا”.
وبيّن أن شعبنا لن يتمكّن من مواجهة التحديات إلا بإعادة بناء الإطار الجامع للمكونات السياسية والجغرافية لشعبنا عبر منظمة التحرير، وتشكيل جبهة وطنية عريضة تضم في مكوناتها كل الوطني الفلسطيني ودون استثناء أو إقصاء أو هيمنة وعلى قاعدة المشاركة والديمقراطية.
وأضاف “ليس أمامنا سوى الكفاح الوطني أمام التحديات الإسرائيلية من أجل تعزيز صمود أبناء شعبنا، وتغيير موازين القوى لصالح حقوقنا بالحرية والاستقلال والعودة”.
وأوضح أبو رمضان أن هذه اللجنة تؤكد دعمها لكفاح جماهير شعبنا في النقب ويافا والجليل والمثلث وعرابة والناصرة، وكافة أماكن تواجد شعبنا في الداخل في مواجهة مصادرة الأراضي والتمييز العنصري.
وأضاف “تؤكد اللجنة رفضها لممارسات الاحتلال باستغلال أحداث الحرب الروسية الأوكرانية لتوطين مزيدًا من المستوطنين بأرض النقب الصامدة”.
وأشار إلى أنه في الوقت الذي تفرض فيه عقوبات مشددة على روسيا لا توجد أيًّا من هذه لعقوبات على الاحتلال الذي يمارس الاضطهاد والاستيطان والتمييز العنصري ضد شعبنا.