اتهام لأوكرانيا بإنتاج “قنبلة قذرة”.. واستهداف مراكز صحية
قالت قيادة الجيش الأوكراني، إن أكثر من 11 ألف جندي روسي قتلوا منذ بدء غزو البلاد، في حين قال الروس إنهم دمروا آلاف الأهداف العسكرية للأوكرانيين.
من جانبها قالت وزارة الدفاع الأوكرانية، إن الجيش الروسي يسعى للسيطرة على محطة كانيف للطاقة الهيدروليكية جنوبي العاصمة كييف.
وفي إحصائية لخسائر الجيش الروسي، خلال المعارك الدائرة منذ 11 يوما على مهاجمة البلاد، قالت الوزارة إنه تم تدمير 285 آلية عسكرية وأكثر من 90 طائرة للقوات الروسية.
إلى ذلك قالت وزارة الداخلية الأوكرانية، إن القوات الروسية تشن هجمات على محاور إربين وبوتشا وغوستوميل.
من جهتها تحدثت وزارة الدفاع الروسية، عن إصابة 2203 مواقع من البنية التحتية العسكرية في أوكرانيا منذ بداية العملية الخاصة.
وأشارت الوزارة إلى إصابة 2203 مواقع من البنية التحتية العسكرية في أوكرانيا منذ بداية العملية الخاصة، في حين أعلنت إحصائية لخسائر الجيش الأوكراني وقالت إن قواتها دمرت 69 طائرة على الأرض و 24 طائرة في الجو و 778 دبابة ومركبة قتالية لأوكرانيا.
ولفتت “الدفاع الروسية” إلى تعطيل مطار سلاح الجو الأوكراني، في ستاروكونستانتينوف غرب البلاد بأسلحة عالية الدقة.
تهديد روسي للغرب
وعلى الصعيد الدبلوماسي، قال السفير الروسي لدى واشنطن، أناتالي أنتونوف، إن عواقب غير مسبوقة ستترتب على محاولة التدخل المسلح الخارجي في العملية الروسية بأوكرانيا.
ودعا السفير المشرعين الأمريكيين، إلى العودة إلى العقل والدخول في حوار بدلا من نشر رهاب روسيا.
وأعلن استعداده للقاء أي سياسي أمريكي بما في ذلك المشرعون لبحث سبل تعزيز الاستقرار الاستراتيجي، مشددا على أن الخطاب المعادي لروسيا في الولايات المتحدة بلغ مستوى غير معقول.
لكنه في الوقت ذاته، شدد على أن شعارات المسؤولين الأمريكيين، أصبحت غير مسؤولة واستفزازية ومحفوفة بالمخاطر على الأمن الدولي.
وهدد بـ”عواقب غير مسبوقة” ستترتب على محاولة التدخل المسلح الخارجي بالعملية الروسية في أوكرانيا.
قنبلة قذرة
ونقلت وسائل إعلام روسية عن مصدر لم تسمه قوله إن أوكرانيا قريبة من صنع سلاح نووي عبارة عن “قنبلة قذرة” باستخدام البلوتونيوم، لكن المصدر لم يذكر أي أدلة.
ونقلت وكالة تاس للأنباء ووكالة الإعلام الروسية ووكالة إنترفاكس عن “ممثل هيئة مختصة” في روسيا اليوم الأحد، قوله إن أوكرانيا تطور أسلحة نووية في محطة تشيرنوبيل النووية المعطلة والتي أُغلقتها السلطات في عام 2000.
وقالت الحكومة الأوكرانية إنه ليس لديها خطط للانضمام مجددا إلى النادي النووي، وإنها تخلت عن أسلحتها النووية في عام 1994 بعد انهيار الاتحاد السوفييتي.
وقبل الغزو بوقت قصير، قال بوتين في كلمة أبدى فيها العديد من الشكاوى إن أوكرانيا تستخدم الخبرة السوفييتية في صناعة أسلحة نووية، وإن هذا يرقى إلى الاستعداد لهجوم على روسيا.
ضرب خطوط الإمداد
من جانبها قالت الاستخبارات البريطانية، إن الهجمات الأوكرانية على خطوط الإمداد تبطئ تقدم القوات الروسية، في ظل تقارير تتحدث عن حركة بطيئة للرتل الضخم الذي حشده الروس والذي يمتد قرابة الـ60 كيلومترا، بالقرب من العاصمة كييف.
وأشارت الاستخبارات البريطانية، إلى أن الروس استهدفوا المناطق السكانية الأوكرانية، بالطريقة ذاتها التي استهدفت فيها الشيشان وسوريا.
لكنها لفتت إلى أن قوة المقاومة الأوكرانية، تواصل مفاجأة الروس على الأرض.
تدفق اللاجئين
إلى ذلك فإن من المتوقع أن يصل عدد اللاجئين الفارين من أوكرانيا إلى 1.5 مليون اليوم الأحد مع استمرار الهجوم الروسي لليوم الحادي عشر، فيما تضغط أوكرانيا من أجل الحصول على المزيد من المساعدة الغربية بما في ذلك المزيد من العقوبات والأسلحة.
وتبادلت موسكو وكييف الاتهامات عن فشل تطبيق وقف إطلاق النار أمس السبت الذي كان سيسمح للمدنيين بالفرار من ماريوبول وفولنوفاخا، وهما مدينتان في جنوب أوكرانيا تحاصرهما القوات الروسية. ووصل الأوكرانيون الذين تمكنوا من الفرار إلى بولندا ورومانيا وسلوفاكيا المجاورة وأماكن أخرى.
وقال مفاوضون أوكرانيون إن جولة ثالثة من المحادثات مع روسيا بشأن وقف إطلاق النار ستنعقد غدا الاثنين، لكن موسكو كانت أقل تحديدا بشأن الموعد.
ضرب مراكز صحية
من جانبه أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس الأحد، أن المنظمة أكدت وقوع “عدة” هجمات على مراكز للرعاية الصحية في أوكرانيا وأنها تتحقق من هجمات أخرى.
وقال في رسالة على “تويتر” إن الهجمات أوقعت عددا من القتلى والمصابين.
وأضاف: “الهجمات على منشآت الرعاية الصحية أو العاملين فيها انتهاك للحياد الطبي وهي انتهاكات للقانون الدولي الإنساني”.