أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

مصرع 32 طفلا من النقب في حوادث دهس خلال 5 أعوام

أظهرت معطيات مؤسسة “بطيرم” لأمان الأولاد أنه “منذ العام 2017 حتى يومنا هذا توفي 50 طفلا في البلاد جراء تعرضهم للدهس، وأن 32 من بين الأطفال الضحايا كانوا من أبناء المجتمع البدوي في النقب”.

وتبين من المعطيات أنه “منذ بداية العام الحالي تم رصد 4 حالات دهس لأطفال في البيئة المحيطة بالسيارة، وجميعهم من المجتمع البدوي، وأن حادثة الإثنين، تعد الثالثة خلال الأسبوع الأخير”.

ولقي الطفل جمال الفريجات (12 عاما) من منطقة النقب مصرعه، أمس الإثنين، في حادث دهس من قبل حافلة قرب مفرق قرية عرعرة النقب، وفقا للشرطة. وحاولت طواقم الإسعاف إنقاذ حياته، لكن كافة المحاولات باءت بالفشل، وتم إقرار وفاته.

وتنضم هذه الحادثة إلى حادثتين مأساويتين وقعتا في النقب، الأسبوع الماضي، راح ضحيتهما طفل (عامان)، وطفل آخر (5 أعوام).

وعقبت المديرة العامة لمؤسسة “بطيرم” لأمان الأطفال، أورلي سيلفينغر، أنه “لا يمكن الوقوف مكتوفي الأيدي في الوقت الذي نواصل فيه سماع المزيد من الكوارث التي تحدث للأولاد البدو في النقب نتيجة الحوادث. نحن نتواجد في الشهر الثاني فقط من هذا العام، وها نحن نعد 4 حالات دهس”.

وأشارت إلى أنه خلال السنوات الست الأخيرة عملت مؤسسة بطيرم، بالتعاون مع جهات أخرى، “بجهود كثيفة من أجل تعزيز موضوع أمان الأولاد. نتحدث عن برنامج شامل يقدم حلولا ملائمة من الناحية الاجتماعية والثقافية. هذا العام عرضنا معطيات جيدة تشير إلى وجود انخفاض بنسبة 35% في حوادث موت الأولاد بسبب الحوادث في المناطق التي تم تطبيق هذا البرنامج فيها. في هذه الأيام نحن نعود ونناشد الحكومة بالاستمرار في تحويل الميزانيات لهذا البرنامج بشكل عيني ومنفصل من ضمن الخطة الخمسية المخصصة للمجتمع البدوي، وتوسيع هذه الميزانيات بشكل يتيح لنا توسيع دائرة تطبيق البرنامج وتفعيله في كافة المجتمع البدوي في النقب”.

وختمت بالقول إنه “للأسف، أخشى أنه في حال إيقاف هذا البرنامج، لن نشهد انخفاضا في حالات الوفاة فحسب، إنما سنشهد ارتفاعا. واجبنا جميعا التجند لإيقاف هذه الخطوة منعا للكارثة القادمة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى