صفارات الإنذار تدوي في مدينة “دونيتسك” شرق أوكرانيا
دوت صفارات الإنذار، الجمعة، وسط مدينة “دونيتسك” شرق أوكرانيا، بعد تحذيرات عالمية وأممية من هجوم روسي “وشيك وكارثي” على كييف.
ونقل موقع “يورونيوز” الأوروبي عن شهود عيان، قولهم إنه تم سماع دوي صفارات الإنذار وسط مدينة دونيتسك شرق أوكرانيا.
جاء ذلك بعد ساعات من تحذير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، من هجوم روسي لأوكرانيا، واصفا ذلك بـ”الكارثي”.
جاء ذلك خلال كلمته أمام مؤتمر ميونخ للأمن، الذي انطلقت أعماله اليوم ويستمر على مدى 3 أيام، بمدينة ميونخ جنوبي ألمانيا، بمشاركة دولية واسعة.
وقال غوتيريش: “مع تمركز القوات الروسية حول أوكرانيا، أشعر بقلق عميق بشأن التوترات والتكهنات المتزايدة حول وقوع صراع عسكري في أوروبا”.
كما حذرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، الجمعة، من اندلاع حرب وشيكة بين روسيا وأوكرانيا قائلة إنها “ستعرض الأمن الأوروبي للخطر”.
وقالت بيربوك في كلمة أمام مؤتمر ميونيخ، إن “شن حرب جديدة وسط أوروبا يمثل تهديدًا غير مقبولاً على الإطلاق ضد أوكرانيا من ناحية، وضدنا جميعًا من ناحية أخرى”.
وأوضحت أنه “مع نشر غير مسبوق لقوّات عند الحدود مع أوكرانيا، ومطالب تعود إلى حقبة الحرب الباردة، تتحدى روسيا المبادئ الأساسية لنظام السلام الأوروبي”.
ودعت الوزيرة الألمانية موسكو إلى إظهار “جهود جادة لخفض التصعيد”.
وتقع منطقتي دونيتسك ولوغانسك في حوض دونباس الشرقية التي مزقتها النزاعات، والمحتلة جزئيًا من قبل الانفصاليين المدعومين من روسيا منذ 2014.
وتوترت العلاقات بين كييف وموسكو على خلفية ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى أراضيها بطريقة غير قانونية، ودعمها الانفصاليين الموالين لها في “دونباس”.
ومؤخرا، وجهت الدول الغربية اتهامات إلى روسيا بشأن حشد قواتها قرب الحدود الأوكرانية، فيما هددت واشنطن بفرض عقوبات على موسكو في حال شنت هجوما على كييف.