أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالقدس والأقصى

250 مستوطناً يقتحمون الأقصى والعشرات يؤدون طقوساً على باب الساهرة

اقتحم أكثر من 250 مستوطناً الأربعاء باحات المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال.

وذكرت مصادر مقدسية أن عمليات الاقتحام جرت على دفعات في الفترتين الصباحية والمسائية.

ومن بين المقتحمين 125 من طلاب المعاهد الدينية التوراتية، الذين أدوا طقوساً تلمودية عند المنطقة الشرقية قرب مصلى باب الرحمة، كما تجولوا بشكلٍ استفزازي في الباحات، تزامناً مع نشر عناصر من القوات الخاصة المدججة بالسلاح.

كما اقتحم عشرات المستوطنين مساء اليوم منطقة باب الساهرة في المسجد الأٌقصى وأدوا طقوساً تلمودية في المكان.

ورصد التقرير الدوري الذي يصدره المكتب الإعلامي لحركة حماس بالضفة الغربية (71) اعتداء للمستوطنين خلال شهر نوفمبر الماضي.

وبحسب التقرير، فقد بلغ عدد المقتحمين منهم للمسجد الأقصى (2365) مستوطنا، فيما بلغ عدد حالات الإبعاد عن أماكن السكن وعن المسجد الأقصى (6) مواطنين.

وفي سياق متصل، أطلق ناشطون فلسطينيون دعوات لأداء صلاة الفجر يوم الجمعة في المسجد الأقصى.

وحث الناشطون أهالي القدس والضفة والداخل المحتل على المشاركة الجماعية في أداء صلاة فجر الجمعة تحت عنوان “فجر التحدي” للرباط في المسجد الأقصى المبارك، نصرة لأهالي القدس وحي الشيخ جراح ومنعًا لمخططات الاحتلال

وشهدت مدن وبلدات الضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 شد رحال الفلسطينيين إلى باحات الأقصى، ضمن حملات تنطلق تحت “نداء الفجر العظيم”.

ويأتي “نداء الفجر العظيم” تأكيدا على الترابط الروحي بين الفلسطينيين والمسجد الأقصى ولإيصال رسالة للاحتلال برفض مخططات التهويد والضم.

وتعمل العديد من الجمعيات الاستيطانية في على تعبئة عناصرها وحشدهم لما تسميه “الهجمة الكبرى” على القدس والمسجد الأقصى في شهر رمضان المقبل، الذي يتزامن مع شهر “نيسان العبري”، ويتخلله خمس مناسبات وأعياد لليهود.

وتستغل الجمعيات الاستيطانية الاحتفال بالأعياد اليهودية وما يسمى “السبت العظيم”، و”يوم الهجرة العالية”، و”عيد الفصح العبري” الذي يستمر سبعة أيام، و”يوم صيام البكر”، و”ذكرى المحرقة” و”الكارثة والبطولة” و”يوم الاستقلال”، لتنفيذ مخططاتهم بإقامة مسيرات استفزازية بالقدس القديمة وحولها أسوارها، وكذلك تنفيذ اقتحامات جماعية للأقصى.

ومع بداية شهر رمضان المقبل في مطلع نيسان/أبريل المقبل، ستكثف الجمعيات الاستيطانية من اقتحاماتها للأقصى وإقامة الشعائر التلمودية في ساحاته، وكذلك المستوطنون اقتحام الأقصى، وتدنيسه بكثافة.

ويعد ما يسمى “السبت العظيم”، الخطوة الأولى للمستوطنين تجاه الأقصى، وسيتعاملون معه على أنه اختبار ليقظة الفلسطينيين ورد فعلهم على اقتحام المسجد.

وحسب مخططات الجمعيات الاستيطانية، فإن الهجمة الثانية المتوقعة على المسجد الأقصى والقدس في رمضان ستكون في ما يسمى “يوم الهجرة العالية”، الذي يوافق يوم 11 نيسان /أبريل المقبل.

ويعد هذا اليوم وقود هجرة اليهود إلى فلسطين، ويستغله الاحتلال لشحن المستوطنين من أجل اقتحام الأقصى.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى