أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةشؤون إسرائيلية

 الاحتلال يعتدي على مواطنين ويزيل “مكتبًا رمزيًّا” بالشيخ جراح

سرقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر الأربعاء، “مكتبًا رمزيًّا”، للناشط محمد أبو الحمص، بحي الشيخ جراح، للمرة الثانية خلال 24 ساعة، واعتدت على عدد من المواطنين والمتضامنين في المكان.

ويقع المكتب الرمزي للناشط أبو الحمص على تلة في حي الشيخ جراح، مقابلًا لخيمة مكتب عضو برلمان الاحتلال المتطرف ايتمار بن غفير، ردًّا على نقل بن غفير مكتبه وسط حي “الشيخ جراح”.

واقتحم ضباط في جيش الاحتلال برفقة أفراد الشرطة محيط مكتب أبو الحمص، وسلبوا الكراسي، وأجبروا الموجودين على مغادرة المكان بعد الاعتداء عليهم، قبل أن تتدخل المرابطة المقدسية نفيسة خويص وتسترد بعض الكراسي.

وقالت المرابطة خويص مخاطبة ضباط الاحتلال في المكان: “يا عيب عليكم، الآن سأحضر طاولة، وسأرجع، وسأفتح المكتب وأضع الكرسي، ما بنهابكم، هذا مكتبنا في أرضنا”.

وأضافت: “أبعدونا من كل المكان رغم أننا لم نفعل شيئا، مكتبهم موجود وأعلامهم موجودة ولم نتدخل فيهم، لكنهم لا يريدوننا هنا، الآن ضربوني، لا أستطيع أن أقول لكم أكثر من ذلك”.

وقال الناشط أبو الحمص: “لا يريدون أن يرونا هنا. مطلوبٌ من أي دبلوماسي أن يقف أمام عنجهية الاحتلال وينصر هذا المكتب المتواضع الذي يقف على قلوب هؤلاء المجرمين، ومطلوب من الجميع أن يأتي ويشارك”.

وكان ضباط الاحتلال أزالوا المكتب الرمزي، مساء أمس، بالتزامن مع وصول وفد مقدسي إلى المنطقة يضم رئيس الهيئة الإٍسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري، ومسؤول ملف فتح في القدس حاتم عبد القادر، وأعضاء إقليم فتح، وشخصيات مقدسية أخرى.

وأدى الأهالي والمتضامنون صلاة المغرب -أمس- قرب منزل عائلة سالم في الحي، وفور الانتهاء من الصلاة، هاجمتهم قوات الاحتلال، وأخرجتهم من المكان بالقوة، في حين سمحت لعضو برلمان الاحتلال إيتمار بن غفير بالبقاء برفقة عدد من المستوطنين.

وتواصل قوات الاحتلال إغلاق محيط “مكتب بن غفير” وعزله عن محيطه، وسط استفزازات متكررة من المستوطنين بتوجيه الشتائم والتهديد بغاز الفلفل ومحاولة ضرب الشبان.

وكانت قد اندلعت مواجهات عنيفة اليومين الماضيين في الحي، اعتدت خلالها قوات الاحتلال بوحشيةٍ على الأهالي والمتضامنين، ما أدى لتسجيل عشرات الإصابات، تنوعت ما بين اعتداء بالضرب وغاز الفلفل والسقوط وقنابل الصوت، وفقاً لمصادر طبية.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى