فصائل فلسطينية تدين زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلي للمنامة
أدانت فصائل فلسطينية استقبال المنامة لرئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، واعتبرت ذلك تشجيعا للاحتلال للاستمرار في انتهاكاته ضد الفلسطينيين.
ووصل نفتالي بينيت، مساء الاثنين، إلى البحرين، في زيارة تستغرق يومين، هي الأولى لرئيس وزراء إسرائيلي للمنامة.
وأعربت حركة “حماس”، عن “أسفها الشديد” لاستقبال مملكة البحرين، رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وقالت: “(بينيت) المسؤول وحكومته عن سياسات العقاب الجماعي وجرائم التهجير والاستيطان والعنصرية، التي ما زالت ترتكب ضدّ شعبنا الفلسطيني في القدس المحتلة وحيّ الشيخ جرّاح، ونابلس، وجنين، وغزَّة المحاصرة”.
وأضافت: “هذه الزّيارات التي يقوم بها قادة الاحتلال لعواصمنا العربية والإسلامية، لن توفّر له شرعية مزعومة، ولن تغطّي على جرائمه وإرهابه وعنصريته، كما أنَّها لن تجلب الخير والأمن والاستقرار لمنطقتنا وشعوبها، التي ما زالت تعاني من هذا المشروع الصهيوني الاستعماري”.
وتابعت: “نعبر عن اعتزازنا بمواقف الشعب البحريني الشقيق، الرافضة للتطبيع مع الاحتلال، والدَّاعمة والمؤيّدة لحقوق شعبنا وعدالة قضيته الوطنية”.
وجددت “حماس”، رفضها للتطبيع مع إسرائيل، داعية الدول العربية والإسلامية “للتراجع عن هذا المسار الخاطئ”.
بدورها أدانت حركة “الجهاد الإسلامي”، استقبال المنامة لرئيس وزراء الاحتلال.
وقالت: “نعتبر التطبيع بكل أشكاله واستقبال المسؤولين الصهاينة تشجيعاً لعدوانهم على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا”.
وتابعت موضحة أن “وجود أي صهيوني في أي بلد عربي هو تدنيس للأرض العربية، ولن يحقق لدول وشعوب الأمة أي منفعة، وإنما يجلب التهديد والخطر لبلادنا”.
ودعت الشعب البحريني وكل شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى “استمرار رفضهم للتطبيع والتنديد بكل المطبعين والمتحالفين مع العدو”.
وشهدت العاصمة المنامة، في منطقة الدية (غربا) مظاهرة رافضة لزيارة بينيت، والتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وعبر متظاهرون عن غضبهم من الزيارة، وهتفوا ضد التطبيع.