الداخلية التونسية: توقيف 773 متورطا في أحداث الشغب الأخيرة
أعلنت الداخلية التونسية اليوم الجمعة، “إيقاف 773 متورطا في أحداث الشغب التي عرفتها البلاد منذ الاثنين الماضي”.
وقال المتحدث باسم الوزارة خليفة الشيباني، في تصريحات صحفية، إن “ليلة البارحة تم فيها تسجيل تراجع كبير لأعمال التخريب، وأن الوضع يتسم بهدوء نسبي”.
وأضاف أن “88 سيارة أمن أحرقت منذ انطلاق الأحداث، مع حرق مركز أمن في مدينة القطار بولاية قفصة (جنوب)، ومنطقة أمن في مدينة تالة بولاية القصرين (وسط غرب)، ومكتب رئيس الأمن في مدينة البطان بولاية منوبة (شمال)”.
وبحسب المسؤول التونسي، فإن “31.5 بالمائة من الموقوفين تراوح أعمارهم بين 15 و20 سنة، و54.9 بالمائة بين 20 و30 سنة، و11.7 بالمائة من 31 إلى 40 سنة، فيما تقدر نسبة الموقوفين ممن تفوق أعمارهم 40 بـ 1.8 بالمائة”.
ولفت الشيباني إلى أنه “تم حجز 47 قارورة حارقة (مولوتوف)، وكميات من البنزين كانت معدة لإعداد الزجاجات الحارقة، وقطع من القنب الهندي، و3 سيارات مسروقة و5 دراجات تم نهبها من المستودعات وإطارات مطاطية كانت معدة للقيام بالأعمال التخريبية”، بحسب قوله.
ومنذ الاثنين الماضي، تعيش تونس على وقع احتجاجات ضد غلاء الأسعار في عدة مدن، تخللتها مواجهات بين محتجين وقوات الأمن.
ومطلع العام الجديد، شهدت الأسعار في تونس زيادات في العديد من القطاعات تفعيلا للإجراءات التي تضمنتها موازنة 2018.
وتعتبر الحكومة هذه الإجراءات “مهمة” للحد من عجز الموازنة البالغ 6 في المائة من الناتج الإجمالي المحلي عام 2017.
وطالت الزيادات أساسا المحروقات، وبطاقات شحن الهواتف، والإنترنت، والعطور، ومواد التجميل.