4 أضرار لأقمار الإنترنت الاصطناعية
تهدف أقمار الإنترنت الاصطناعية، مثل أقمار “ستارلينك” من شركة “سبايس إكس”، إلى توفير إنترنت منخفضة التكلفة في المناطق النائية، لكن هذه الأقمار تتسبب في آثار جانبية مزعجة.
وفي ما يلي أكبر المشكلات التي تطرحها شبكة “سبايس إكس” للأقمار الاصطناعية، كما رصدها موقع “ذا نيكست ويب” التقني:
1. مخاطر التصادم
أطلقت شركة “سبايس إكس” ما لا يقل عن ألفي قمر اصطناعي في المدار. أثار العدد الهائل من هذه الأجهزة مخاوف من الاصطدام بأجسام أخرى في الفضاء.
وأثارت هذه القضية ضجة في الصين، بعدما ورد أن محطة الفضاء تيانجونغ قد تعرضت لحادثتين تتعلقان بالأقمار الاصطناعية.
وقالت بكين في وثيقة قُدمت إلى مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي: “لأسباب تتعلق بالسلامة، نفذت محطة الفضاء الصينية نظاماً وقائياً لتفادي الاصطدام”.
وقال خبراء إن أقمار الإنترنت الاصطناعية الجديدة جزء من نصف المواجهات القريبة بين مركبتين فضائيتين. وهي اتهامات رفضها مالك “سبايس إكس”، إيلون ماسك.
2. مشاكل إضافية للمناخ
يخشى العلماء أن الأقمار الاصطناعية ستضيف خردة فضائية ومواد كيميائية إلى الغلاف الجوي.
ويمكن للأجسام الضخمة أن تغير كيمياء الغلاف الجوي العلوي، خصوصاً مع حرق الألومنيوم من الأقمار الاصطناعية الميتة.
3. السماء ليلاً
تمتلك شركة “سبايس إكس” الآن أكثر من نصف الأقمار الاصطناعية النشطة التي تدور حول الأرض. تملأ هذه الأجهزة السماء بالضوء الاصطناعي بسبب قدرتها العالية على عكس الضوء.
ويتوقع علماء الفيزياء الفلكية قريباً أن واحداً من كل 15 مصدراً للضوء المرئي في سماء الليل سيكون هو الأقمار الاصطناعية.
وعملت “سبايس إكس” على تقليل انعكاسية أقمارها الاصطناعية، لكن علماء الفلك يقولون إنها لا تزال ساطعة للغاية.
في المستقبل القريب، قد لا تكون هناك نقطة على الأرض يمكننا من خلالها التحديق في سماء الليل من دون رؤية ضوء قمر اصطناعي.
4. تداعيات على علم الفلك
يخشى علماء الفلك أن هذه الأقمار الاصطناعية قد تجعل من الصعب رصد الكويكبات بالقرب من الأرض. خطوط الضوء التي تنتجها يمكن أن تعطل الملاحظات التي تلتقطها التلسكوبات.
ويظهر هذا الوهج في حوالي خُمس الصور التي التقطتها مؤسسة ZTF لتحديد الكويكبات. سيزداد هذا الاضطراب أكثر مع زيادة عدد أقمار “سبايس إكس”.