“التربية والتعليم” الفلسطينية تستنكر تشكيكًا أمريكيًّا في مناهجها
استنكرت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، محاولة تشكيك أمريكية في مناهجها الدراسية بدعوى “احتمال وجود تحريض” بها.
وفي بيان لها، رداً على إعلان مراقب الدولة الأمريكي لويس دودارون، عزمه فحص إمكانية وجود “تحريض” في المناهج، شددت الوزارة على أن هذه الهجمة الشرسة تستهدف “المس بالهوية الوطنية الفلسطينية وبدور نظام التعليم في تعزيز هذه الهوية من خلال المناهج الوطنية”.
ودعت الوزارة كل من يفكر بالمس بالنظام التربوي والمناهج التعليمية الوطنية، إلى النظر للإنجازات التربوية الفلسطينية التي تحققت بفعل هذا النظام، والتي شهدت لها الساحات الإقليمية والدولية.
وأشارت إلى أن المناهج الوطنية صممت بأيد وعقول فلسطينية خالصة، بهدف الارتقاء بالتعليم الفلسطيني، وتعزيز مضامين الهوية الوطنية.
وبينت أن التحريض هو سمة من سمات الاحتلال الإسرائيلي، ونظامه التربوي، وأن مناهج الاحتلال هي من عززت النهج الاستعماري الاستيطاني.
وأعلن مراقب الدولة الأمريكي لويس دودارون، أمس، اعتزامه فحص إمكانية وجود “تحريض” أو “معاداة للسامية وتحريض على الإرهاب”، في المناهج الدراسية التابعة للسلطة الفلسطينية، بحسب موقع “إن آر جي” العبري.