القسام تتوعد والاحتلال يستنفر قواته بعد عملية نابلس
قالت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، إن عملية إطلاق النار في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة والتي أدت إلى مقتل مستوطن هي أول رد عملي بالنار.
وأكد الناطق باسم القسام أبو عبيدة في تصريح عمم على وسائل الإعلام على أن “الرد جاء لتذكير قادة العدو ومن وراءهم بأن ما تخشونه قادم، وأن ضفة العياش والهنود ستبقى خنجرًا في خاصرتكم”.
وكان مستوطن إسرائيلي قتل مساء الثلاثاء في عملية إطلاق نار غرب قرية “تل” جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن عملية إطلاق النار وقعت على مدخل البؤرة الاستيطانية “جفات جلعاد” إلى الغربي من قرية تل وأدت إلى إصابة مستوطن بجراح بالغة حتى أعلن عن مقتله.
وبعد العملية المسلحة، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عمليات بحث وتمشيط واسعة جنوب غرب مدينة نابلس، حيث اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي صرة وتل القريبتين من مكان وقوع العملية، وباشرت عمليات البحث والتمشيط، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع، فيما دارت مواجهات بينها وبين عشرات الشبان في تل.
وكثفت قوات الاحتلال من تواجدها في منطقة جنوب نابلس، على حاجز زعترة وعلى طريق مستوطنة “يتسهار”، وعلى مداخل بعض القرى.
كما انتشر عشرات المستوطنين على طول الطريق الالتفافي بين مستوطنة “يتسهار” ومفترق جيت غرب نابلس، وألقوا الحجارة على منازل المواطنين في بورين وعلى المركبات الفلسطينية المارة.
إلى ذلك، تشير تقديرات أمنية إسرائيلية إلى أن عملية إطلاق النار التي أدت إلى مقتل مستوطن “ليست عادية”.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن جيش الاحتلال لم يستطع حتى اللحظة تحديد إذا ما كانت العملية عبارة عن عمل فردي قام به “منفذ منفرد” أم خلية منظمة تقف خلفها.
وأشارت إلى أن الجيش أعلن مكان العملية منطقة عسكرية ويقوم بجمع المعلومات على عدة اتجاهات وفي عدد من قرى المنطقة.
ولفتت تلك الوسائل إلى أن “المنفذ أو الخلية التي نفذت العملية أطلقت ما يقرب من 22 رصاصة في حجرة سائق المركبة الحاخام رزيئيل الذي وصل المستشفى دون نبض وهناك أكدت وفاته.