الولايات المتحدة تعتزم فحص المنهاج الفلسطيني!
أعلن مراقب الدولة الأمريكي لويس دودارون اعتزامه فحص إمكانية وجود تحريض في المناهج الدراسية التابعة للسلطة الفلسطينية.
وقال موقع “ان ار جي” العبري: إن لويس دودارون، أعلن أنه ينوي فحص ما إذا كانت المناهج التي تدرس في المدارس التابعة للسلطة الفلسطينية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، تحتوي على مواد “معادية للسامية” أو تشجيع “الإرهاب”.!
وأوضح الموقع “الإسرائيلي”، أن إعلان مراقب الدولة جاء في إطار رده على السناتور الأمريكي جيمس ريش رئيس اللجنة الفرعية لشؤون مكافحة “الإرهاب” في الشرق الأوسط وآسيا، الذي كان توجه بطلب بهذا الخصوص لمراقب الدولة.
وادعى السيناتور ريش في رسالته لمراقب الدولة أن الولايات المتحدة تحول ملايين الدولارات للفلسطينيين، سواء بشكل مباشر أو من خلال وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، مضيفا أن السلطة تتجاهل التقارير التي صدرت عن مراقب الدولة خلال السنوات الأخيرة، والتي أشار فيها إلى احتواء المناهج على مواد “معادية للسامية” وتحرض على “الإرهاب”.
وأضاف أن السلطة الفلسطينية كانت قد تعهدت منذ عشر سنوات بفحص الكتب المدرسة وإزالة ما يمكن عدُّه “تحريضا” ضمن المناهج التابعة لها.
وفي رده، أكد مراقب الدولة في أمريكا استجابته لطلب السيناتور كيش، مشيرا إلى أنه عين مدير دائرة الشؤون الخارجية والتجارة في مكتبه لورن ييغر لإجراء فحص دقيق للمسألة.
وكان السيناتور ريش قد عرض قبل أسبوع أمام اللجنة الفرعية لشؤون مكافحة “الإرهاب” في الشرق الأوسط وآسيا شهادات حول محتوى المناهج المدرسية في فلسطين.
يشار إلى أن بلدية الاحتلال في مدينة القدس كانت قد أخضعت للرقابة 58 كتابا تدرس في المدارس التابعة للسلطة الفلسطينية في مدينة القدس المحتلة، بحجة منع التحريض.
وتعد “إسرائيل” الأناشيد الوطنية أو الدعوة للتكافل مع عائلات الشهداء والأسرى تحريضا على “العنف”، وتسعى للضغط على السلطة الفلسطينية من أجل إزالة هذا المحتوى من المناهج التدريسية، في حين نشرت كثيرًا من الفيديوهات التي يظهر فيها طلاب يهود يتعلمون كيفية قتل الفلسطينيين وطردهم من أرضهم، ونفي وجودهم على هذه الأرض منذ الأزل.