الاحتلال يؤجل محاكمة الاسيرة فدوى حمادة ويقمع التضامن مع إسراء جعابيص
أجلت محكمة الصلح في القدس المحتلة جلسة النظر في قضية الأسيرة المقدسية الموقوفة فدوى نزيه كامل حمادة (30 عامًا) من قرية صور باهر، حتى السابع من شباط/فبراير القادم.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت المقدسية حمادة بتاريخ 12/8/2017، بعد اقتحام منزلها وتفتيشه، ومصادرة جهاز حاسوب ومواد أخرى، ووجهت لها النيابة العسكرية تهمة تنفيذ عملية طعن قرب باب العامود.
يشار إلى أن الاحتلال أجّل النظر في قضية الأسيرة حمادة 8 مرات، وذلك لحين الانتهاء من الإجراءات القانونية بحقها، علمًا أنها متزوجة ولديها خمسة أطفال.
إلى ذلك، قمعت قوات الاحتلال، مساء الأحد، وقفة تضامنية مع الأسيرة الجريحة إسراء جعابيص، في باب العمود بمدينة القدس المحتلة.
ولاحقت قوات الاحتلال النساء ومنعتهن من التواجد في باب العمود، وصادروا علما فلسطينيا من امرأة مسنة، خلال الوقفة التضامنية.
وشاركت مجموعة نساء شقيقة الأسيرة منى جعابيص في وقفة تضامنية بباب العمود بالقدس، رددن خلالها هتافات تطالب بالإفراج عنها من السجون الاسرائيلية.
في حين اعتقلت قوات الاحتلال الشاب أحمد السلايمة (21 عاما) من باب العمود بعد مصادرة هاتفه النقال واقتادته إلى مركز صلاح الدين بالمدينة، ثم أخلت سبيله لاحقا.
وقال منى جعابيص، إن وضع شقيقتها صعب للغاية، حيث تعاني من حروق بجسدها بنسبة 65%، وبترت ثمانية أصابع بيديها، وتحتاج لعدة عمليات في جسدها.
وأضافت أن إسراء لا تنام الليل من شدة درجة الحرارة في جسدها، ولا تستطيع السير مسافة طويلة بسبب الآلام في رجليها وظهرها.
وأشارت إلى أنها والعائلة توجهوا إلى إدارة السجن، وعدة جهات للمساعدة في تقديم العلاج لشقيقتها إسراء دون استجابة.
وعن الحملة أضافت أنها انطلقت للمطالبة بالإفراج العاجل عن إسراء، وتدخل رجال قانون دوليين للتحقيق في حادثة اعتقالها، وتقديم العلاج السريع لها.
يذكر أن نشطاء أطلقوا مؤخرا حملة للمطالبة بالإفراج عن الأسيرة الجريحة إسراء جعابيص، وتقديم العلاج لها، علما أنها معتقلة منذ نحو عامين في سجن هشارون، وتعاني من حروق شديدة في أنحاء متفرقة في جسدها، وتقضي حكما بالسجن لمدة 11 عاما، وهي أم لطفل.