التجمّع يهنئ بتحرير الشيخ صلاح ويدعو للتمسك بالثوابت الوطنية
أصدر التجمّع الوطنيّ الديمقراطي، اليوم الإثنين، بيانًا هنأ فيه بتحرير الشيخ رائد صلاح، بعد أن قضى 17 شهرا في السجون الإسرائيلية، نصفها في العزل الانفرادي فيما يعرف بـ”ملف الثوابت”.
وجاء في بيان التجمع أن الشيخ صلاح “عانى من محاولات التنكيل في السجن بعد أن تم تحويله للسجن الانفرادي لكسر شوكته والانتقام مما يمثله الشيخ رائد من التزام في الثوابت الوطنية ودوره في الدفاع عن المسجد الأقصى”.
وأكد التجمّع في بيانه أن “كل محاولات المؤسسة الإسرائيلية النيّل من الشيخ صلاح والصوت المتمسك بحق شعبنا على أرضه وقدسه ومقدساته ستفشل كما فشلت في السابق، فكل ما كان في ملف الثوابت يأتي في سياق الملاحقة السياسية للعمل السياسي والوطني في الداخل وأحدها كان حظر الحركة الإسلامية وإخراجها عن القانون والتحريض الدائم والمستمر على القيادات الوطنية والدينية”.
وأنهى التجمع بيانه البيان، بالإشارة إلى أنه “في هذه المرحلة المركبة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني بشكل عام والعمل السياسي في الداخل بشكل خاص، نرى أهمية كبيرة لعودة الشيخ رائد لأحضان شعبه ليستمر في مسيرته ومساهمته إلى جانب أبناء شعبنا بالنضال ضد سياسات المؤسسة الإسرائيلية التي تستهدف شعبنا على كافة المستويات، كما وللممارسة دوره المركزي في العمل من أجل القدس وحماية المسجد الأقصى والمقدسات”.
وتحدث الشيخ رائد صلاح، لأول مرة عن الظروف القاسية التي خضع لها في السجن الإسرائيلي، في مؤتمر صحافي عقده في مدينة أم الفحم بعد الإفراج عنه.
وقال الشيخ صلاح: “عشت كل أيامي معزولا، متنقلا من عزل إلى عزل حتى منّ الله علي، واستبشرت بأن أرى وجوهكم المتفائلة، ونحن الآن تحت شمس الحرية”.
وأضاف: “لقد أرادوا أن يسجنوني في جُحر، وحيدًا معزولًا، لا بل فرضوا عليّ في ظروف عشت بها، أن أكون ليس في قسم عزل، فقط بل في عزل عن قسم العزل، هكذا عشت والحمد الله، ثبتني الله”.