بيان.. حزب الوفاء والإصلاح: أستاذ وليد طه…أخطأتَ!
تحت عنوان (أستاذ وليد طه…أخطأتَ!)، أصدر حزب الوفاء والإصلاح اليوم الاثنين، بيانا ادان فيه واستنكر تصريحات عضو الكنيست عن القائمة العربية الموحدة وليد طه التي قال فيها إن أي عدوان على غزة لن يهدد استقرار الحكومة الإسرائيلية، وإن حزبه لن يغادر الحكومة وسيبقى فيها.
وجاء في البيان: إننا في حزب الوفاء والإصلاح ندين ونستنكر ونرفض تصريح عضو الكنيست عن القائمة الموحدة الأستاذ وليد طه، والذي مفاده أن الموحدة ستبقى شريكة في ائتلاف الحكومة الإسرائيلية العنصرية، حتى لو شنّت الأخيرة حربًا على غزة.
وأضاف: بئست “الإنجازات” المطلبية التي تأتي على حساب قضايانا الوطنية، فغزة يا أستاذ وليد وقفت مواقف الشرف التي نابت فيها عن شعبنا الفلسطيني وعالمنا العربي، بل وأمتنا الإسلامية.
وختم حزب الوفاء والإصلاح بيانه بالقول: كلنا أمل أن تقوم كل الأحزاب العربية المشاركة في- أُسّ البلاء- لعبة الكنيست عامةً وفي الائتلاف الحكومي خاصةً بوقفة مع الذات، فالمنزلق خطير، والتاريخ لن يجامل أحدًا.
يذكر أن وليد طه النائب عن القائمة العربية الموحدة في الكنيست الإسرائيلي، قال خلال مقابلة مع القناة الـ 12 العبرية: إن تصريحات رئيس الوزراء نفتالي بينيت عن احتمالية شن حرب على قطاع غزة، لن تنهي الائتلاف.
وأضاف للقناة العبرية: “نحن لا نحب الحروب على الإطلاق ونكرهها، بالنسبة لي لا ينبغي أن يكون الاختبار”، موضحا أن “الاختبار هو ما يجب القيام به لتمكين الحياة، لنفترض أن هناك عملية في غزة ونحن نترك التحالف والحكومة، فهل ستأتي حكومة أخرى لن تخوض الحروب؟”.
وتابع طه: “نحن نريد السلام وأن تقوم إسرائيل بدفع قضايا الحياة قدما”، مشيرا إلى أن حزبه “اتخذ خطوة تاريخية ودخل التحالف، لذلك يجب السماح لسكان غزة بالعيش، ويجب الاهتمام بأمن دولة إسرائيل، ونحن نشجع القضايا الداخلية، ولكننا لا نبالي بما يدور حولنا”، على حد قوله.