أولمبياد طوكيو 2020.. أحداث تاريخية لا تنسى
شهدت دورة الألعاب الأولمبية “طوكيو 2020″، التي اختتمت فعالياتها، الأحد الماضي، أحداثًا تاريخية لا تنسى.
الفعالية الرياضية التي تم تأجيلها عاما واحدا بسبب وباء كورونا، انطلقت في 23 يوليو/ تموز الماضي، واستمرت 16 يومًا.
وشارك في الفعالية أكثر من 11 ألفا و300 رياضي من 206 دول، إضافة إلى فريق للاجئين يتألف من 29 رياضيا من 11 دولة، في منافسات الألعاب الأولمبية.
واحتلت الولايات المتحدة صدارة الدول المشاركة بعدد الميداليات، بعدما حصد رياضيوها 113 ميدالية (39 ذهبية، 41 فضية، 33 برونزية)، تلتها الصين بـ 88 (38 ذهبية، 32 فضية، 18 برونزية)، وحلت اليابان ثالثة بـ 58 (27 ذهبية، 14 فضية، 17 برونزية).
كما حصدت الدول العربية 18 ميدالية في أفضل مشاركة للعرب عبر تاريخ الأولمبياد، 3 منها كانت من نصيب قطر (ذهبيتان وبرونزية)، و6 نالها أبطال مصر (ذهبية وفضية و4 برونزيات)، بينما أحرز المغرب ذهبية واحدة.
من أبرز الأحداث التي تركت أيضاً بصمتها في الفعالية الدولية، هي غياب الجمهور بسبب تدابير مكافحة وباء كورونا.
كما شهدت دورة الألعاب الأولمبية تحطيم أرقام قياسية كانت عصيّة على الرياضيين منذ سنوات طويلة.
وحُطّمت الأرقام القياسية التاريخية في كلّ من منافسات ألعاب القوى، والسباحة ورفع الأثقال.
ولم تقتصر “طوكيو 2020” على المنافسات الرياضية فقط، بل تحولت أيضاً إلى مسرح لتوجيه الرسائل، مثلما قام به الجزائري فتحي نورين، حين رفض مواجهة مصارع إسرائيلي، في إطار منافسات الجودو في فئة 73 كلغ رجال.
ورغم تأجيله لعام بسبب الوباء، إلا أن فيروس كورونا أصاب 430 شخصاً من المشاركين المعتمدين في “طوكيو 2020″، بينهم رياضيون، وموظفون ومتطوعون.
بدورهم، واصل بعض اليابانيين المناهضين لإقامة الأولمبياد، احتجاجاتهم خلال افتتاح الفعالية واختتامها، فضلاً عن إطلاقهم حملة لمنع إقامتها.