ثالث أيام التشريق.. حجاج بيت الله الحرام ينهون المناسك
اتجه حجاج بيت الله، الجمعة، إلى المسجد الحرام لأداء طواف الوداع، في آخر ركن بالمشاعر المقدسة، وسط تدابير احترازية في موسم حج محدود خشية تفشي فيروس كورونا.
ووفق بث أوردته فضائية “الإخبارية” السعودية الرسمية، “أتم حجاج بيت الله الحرام اليوم رمي الجمرات (..) وسط إجراءات احترازية مشددة، وتحقيق التباعد الاجتماعي بين الحجيج”.
وأضافت أن “حجاج بيت الله الحرام غادروا اليوم مشعر منى متجهين إلى المسجد الحرام لأداء طواف الوداع”.
والأربعاء، بدأ الحجاج أيام التشريق الثلاثة (11 و12 و13 ذي الحجة)، والتي يتوجه خلالها الحجاج بداية من صباح كل يوم من مشعر مزدلفة إلى مشعر منى لرمي الجمرات.
ويرمي الحجاج 21 حصاة، بدءا من الجمرة الصغرى، ثم الوسطى، ثم جمرة العقبة الكبرى بسبع حصيات لكل جمرة، ويُكبّرون مع كل واحدة منها، ويدعون بما شاءوا بعد الصغرى والوسطى فقط مستقبلين القبلة رافعين أياديهم.
وفي ثالث أيام التشريق الذي يوافق اليوم الجمعة، يرمي الحاج كذلك الجمرات الثلاث، كما فعل في اليومين السابقين، ثم يغادر مِنى إلى مكة، ويطوف حول البيت العتيق للوداع ليكون آخر عهده به.
والخميس، أعلن وزير الصحة السعودي توفيق الربيعة، في بيان، نجاح الخطة الصحية لموسم الحج، وعدم تسجيل أي إصابات بين الحجاج حتى الآن بفيروس كورونا، أو أي أوبئة أخرى.
وللعام الثاني على التوالي، تقيم السعودية شعيرة الحج بعدد محدود من الحجاج يبلغ 60 ألفا فقط من داخل المملكة، في ظل ضوابط صحية مشددة خشية تداعيات كورونا.
وشهد عام 1441 هجرية (2020 ميلادية) موسما استثنائيا للحج جراء تفشي كورونا، إذ اقتصر عدد الحجاج آنذاك على نحو 10 آلاف من داخل السعودية فحسب، مقارنة بنحو 2.5 مليون حاج، في 2019، من كل أرجاء العالم.