أخبار عاجلةشؤون إسرائيلية

آلاف الاسرائيليين يتظاهرون ضد فساد سلطة نتنياهو

ذكرت صحيفة “هآرتس” أن أكثر من عشرة آلاف “إسرائيلي”، شاركوا مساء أمس السبت، في مظاهرتي “تل أبيب” والقدس المحتلة ضد الفساد السلطوي.

وجرت المظاهرة الرئيسية، وللأسبوع الرابع على التوالي، في جادة روتشيلد في “تل أبيب”، فيما جرت في المقابل مظاهرة لليمين في ساحة صهيون في القدس المحتلة، شارك فيها نحو 800 شخص، ورفعت خلالها شعارات “لا يمين ولا يسار – مستقيم” و”الشرطة والجيش لنا جميعا”، و”نستحق سياسة نظيفة”. وأنشد المتظاهرون في القدس النشيد الرسمي لحركة “بيتار”.

وفى الوقت نفسه، تظاهر حوالي 150 شخصًا هذا المساء بالقرب من منزل نتنياهو. ورفعوا لافتات كتب عليها “الفاشية الآن، فوضى في وقت لاحق”، و”الشعب لن يبقى صامتا، الديكتاتورية ليست ضحكًا”.

ومقابل تظاهرة “تل أبيب” الكبيرة، جرت في المقابل تظاهرات صغيرة ضد الفساد السلطوي، في مدن حيفا والعفولة ومفترق سمخ وروش “بينا” و”نهاريا”. وشارك في مظاهرة “تل أبيب” قرابة عشرة آلاف متظاهر، رفعوا لافتات كتب عليها “الفاسدون إلى البيت” و”نكنس الفاسدين” و”وقت تنظيف الإسطبلات”. ورددوا هتافات “بيبي نتنياهو إلى سجن معسياهو”، و”المال والسلطة – عالم سفلي”، و”لن نتنازل”.

وتأتي المظاهرة بعد أن خضع نتنياهو، الجمعة، للتحقيق للمرة السابعة، في ملفي الفساد ضده، “القضية 1000″ و”القضية 2000”.

واستمرت جلسة التحقيق أربع ساعات ونصف الساعة، حيث واجه طاقم التحقيق نتنياهو بشهادة رجل الأعمال الأسترالي جيمس باكر، المشتبه بتقديم هدايا له، وذلك في أعقاب الاستجواب الأخير الذي خضع له باكر في أستراليا.

ويخضع نتنياهو، لتحقيقات في الشرطة في شبهات فساد في أكثر من ملف من ضمنها صفقة الغواصات مع ألمانيا، المعروفه بـ”القضية 3000″، وكذلك في “القضية 1000″، التي يعتمد ملفها بالأساس على الهدايا التي كان يقدمها الملياردير، أرنون ميلتشين، لعائلة نتنياهو لسنوات طويلة، ووصلت قيمتها إلى مئات آلاف الشواقل، بالإضافة إلى “فضيحة التفاوض” مع مالك صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أرنون موزيس، المعروفة بـ”القضية 2000”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى