بيتكوين وعملات افتراضية أخرى تتراجع تحت ضغوط دولية
تراجعت العملة الافتراضية الأبرز “بيتكوين” وعملات افتراضية أخرى، الإثنين، على وقع ضغوط تعرضت لها من جانب الصين وبريطانيا.
والسبت، أصدرت لجنة التنمية والإصلاح بمقاطعة سيتشوان (جنوب غربي الصين)، ومكتب الطاقة في سيتشوان بيانا مشتركا، يطالبان بإغلاق 26 مشروعا مشتبها لتعدين العملات المشفرة بحلول الأحد المقبل.
وكانت هيئة السلوك المالي البريطانية (حكومية)، قالت نهاية الأسبوع الماضي إن حملة العملات الرقمية في المملكة المتحدة البالغ عددهم 2.3 مليون فرد، معرضون لخسارة أموالهم كافة بسبب تداول هذه العملات.
وتراجع سعر وحدة بيتكوين بنسبة 7.7 بالمئة إلى 32.9 ألف دولار عند الساعة (8:10 ت.غ)، بإجمالي قيمة سوقية 618 مليار دولار، موزعة على 18.739 مليون وحدة من إجمالي 21 مليونا مخصصة للتداول.
كما سجلت عملات إيثيريوم تراجعا بنسبة 7.92 بالمئة إلى 2007 دولارات، ولايتكوين بنسبة 8.76 بالمئة إلى 138.36 دولارا، وريبيل بنسبة هبوط 7.52 بالمئة إلى 0.70 دولارا.
ويحتاج تعدين العملات الافتراضية، وبالتحديد “بيتكوين” إلى استهلاك طاقة كهربائية كبيرة، الأمر الذي يزيد كلفة التداول من جهة، ويضغط على مصادر الطاقة التقليدية في ظل جهود عالمية لمكافحة التغير المناخي.
وتعد سيتشوان ثاني أكبر مقاطعة لتعدين البيتكوين في الصين، ويطالب البيان الأخير شركات الكهرباء بوقف توفير التيار الكهربائي لمشاريع التعدين التي تم اكتشافها في المنطقة.
ولا تملك العملات الافتراضية، رقما متسلسلا ولا تخضع لسيطرة الحكومات والبنوك المركزية، كالعملات التقليدية، بل يتم التعامل بها فقط عبر شبكة الإنترنت، دون وجود فيزيائي لها.