المئات يشاركون في مسيرة العودة الى اللجون
تحت عنوان “استقلالهم نكبتنا” نظم الحراك الفحماوي الموحد، الخميس، مسيرة العودة الى قرية اللجون المهجرة، والتي شارك فيها المئات من ابناء الداخل الفلسطيني.
وتأتي هذه المسيرة في يوم “الاستقلال الاسرائيلي”، تأكيدًا على تمسك اصحاب البلاد الاصليين باراضيهم وحقهم في العودة الى كل شبر سلب منهم منذ الاحتلال عام 1948.
وهتف المشاركون بشعارات تؤكد تمسكهم بالرواية الفلسطينية وحق العودة لكافة الفلسطينيين.
واللجون، كانت قرية عربية فلسطينية تقع على بعد 16 كيلومترًا شمال غرب جنين، وكيلومترًا واحدًا جنوب ما تبقى من المدينة الكنعانية مجدو. سميت بهذا الاسم نسبة لمعسكر فيلق روماني تابع لولاية فلسطين السورية، أقيم في موقع القرية، وأطلق عليه اسم “ليجيو“. يمتد تاريخ اللجون إلى 2,000 سنة مضت. كانت اللجون أثناء الحكم العباسي عاصمة لمنطقة فرعية وصغيرة، وإبان الحكم المملوكي كانت بمثابة محطة مهمة على الطريق البريدي، وخلال الحكم العثماني كانت عاصمة للمنطقة التي كانت تحمل اسمها. بعد انهيار الإمبراطورية العثمانية في نهاية الحرب العالمية الأولى، خضعت اللجون وكل فلسطين تحت إدارة الانتداب البريطاني. وخلال حرب 1948، في يوم 30 مايو / أيار، دمرت القرية على يد المنظمات الصهيونية المسلحة، وتم تهجير سكانها، وقد استقر معظمهم في أم الفحم لقربها. ولم يتبقى من القرية اليوم سوى القليل من آثارها. في عام 1949 أنشأت الحكومة الإسرائيلية فوق أراضيها كيبوتس مجدو.