تقرير أممي: الاحتلال يصعّد في هدم منازل الفلسطينيين بالضفة

أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية “أوتشا”، أن المنازل الفلسطينية المستهدفة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، ارتفعت خلال العام الجاري، بنسبة 65 بالمئة، مقارنة بعام 2020.
وأوضح المكتب الأممي في تقريره الصادر الثلاثاء، أن الاحتلال هدم ما مجموعه 153 مبنى فلسطينيا في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك الجزء الشرقي من مدينة القدس المحتلة خلال شباط/ فبراير الماضي، مشيرا إلى أنه “رابع أعلى إجمالي شهري موثق من الأمم المتحدة، منذ بدء تسجيل مثل هذه الأرقام عام 2009”.
وذكر التقرير أن الإجراءات الإسرائيلية أسفرت عن تهجير 305 فلسطينيين من بينهم 172 طفلا، إلى جانب تأثر 435 فلسطينيا على الأقل، بسبب سياسة الاحتلال، مبينا أنه خلال الشهور الأولى من عام 2021، ارتفعت أعداد المنازل المهدمة بنسبة 65 بالمئة، مقارنة بالمتوسط الشهري في 2020.
ولفت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يبرر هدمه لمنازل الفلسطينيين بقوله إنه “تم بناؤها بشكل غير قانوني، ودون أخذ التصاريح والموافقات المطلوبة”، مشيرا إلى أن الفلسطينيين والمنظمات الحقوقية بما في ذلك الأمم المتحدة، وثقوا أن مثل هذه التصاريح يكاد يكون مستحيلا الحصول عليها من الاحتلال.
وأوضح التقرير الأممي أن “ما يقرب من 90 بالمئة من جميع المباني الفلسطينية التي استهدفت في شباط/ فبراير الماضي، تم الاستيلاء عليها في مناطق ج بالضفة الغربية دون سابق إنذار”، منوهة إلى أن حوالي 60 بالمئة من أراضي الضفة الغربية تقع تحت هذا التصنيف، ويحتفظ الاحتلال بالسيطرة الكاملة عليها.