أخبار رئيسيةأخبار عاجلةمحليات

المتابعة تدعو لأوسع مشاركة شعبية في مظاهرة أم الفحم غدا الجمعة

دعت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، إلى أوسع مشاركة جماهيرية في المظاهرة القطرية التي ستجري يوم غد الجمعة، ضد استفحال الجريمة في مجتمعنا العربية، وضد العدوان البوليسي المستمر على جماهيرنا المنتفضة ضد تواطؤ المؤسسة الحاكمة مع عصابات الاجرام.
وأعربت المتابعة عن قلقها من استفحال تفشي وباء الكورونا في المجتمع العربي، ومن قلة الاقبال على التطعيم، وتدعو الجماهير إلى الإسراع في الحصول على التطعيم والتقيد بشروط السلامة، من أجل التخلص من هذا الوباء لحماية صحة المواطنين وللعودة الآمنة الى الحياة الطبيعية..
وجاء هذا في اجتماع سكرتارية المتابعة الذي عقد اليوم الخميس في مكاتب اللجنة في الناصرة، وقدم رئيس المتابعة محمد بركة، بيانا حول آخر المستجدات، وأيضا القضايا المطروحة وبرامج المتابعة المستقبلية. وأكّد في كلمته على تضافر الجهود بين لجنة المتابعة وبلدية أم الفحم واللجنة الشعبية والحراك الفحماوي الموحدة، من أجل إنجاح مظاهرة غد الجمعة، التي ستكون قطرية، ردا على عدوان البوليس الوحشي على مظاهرة يوم الجمعة الماضي. وقال إن استمرارية المظاهرات الأسبوعية في أم الفحم بمبادرة وتنظيم الحراك الفحماوي الموحد تشكل مصدر تقدير واعتزاز، وهو انتصار للنضال الميداني الأساس..
كما استعرض بركة نضال السلطات المحلية العربية في النقب، الذين يقيمون حاليا حيمة اعتصام قبالة مكاتب الحكومة في القدس، مشددا على ضرورة التضامن معها، وزيارة الوفود للخيمة من مختلف مركبا المتابعة وممن قطاعات شعبية واهلية.
وعبّر بركة عن قلقه من تدهور الخطاب السياسي في الحملة الانتخابية الجارية، وقال إنه في الكثير من الحالات تم تخطي الخطوط الحمراء، وهذا قد ينعكس لاحقا على عمل لجنة المتابعة، والكفاح الشعبي المشترك. داعيا لتحمل المسؤولية ووقف هذه الحملة فورا.
وقال بركة، إن الذعر الإسرائيلي من قرار المحكمة الدولية للشروع بالتحقيق بجرائم الاحتلال في المناطق المحتلة منذ العام 1967، وحتى وإن كان التحقيق يسري على الجرائم منذ منتصف العام 2014 ولاحقا، إلا أن ذعر المؤسسة الإسرائيلية يعكس معرفة حكومة الاحتلال حجم ما اقترفته وتقترفه منن جرائم ضد شعبنا..
وشارك في الجلسة، نائب رئيس بلدية أم الفحم المهندس زكي اغبارية، الذي استعرض في الاجتماع التحضيرات لمظاهرة الجمعة، ومسارها، مشيدا بالانسجام بين الأطراف المشاركة في التحضيرات لهذه المظاهرة.

وجرى نقاش بين الحاضرين وصدرت القرارات التالية:
– الدعوة لأوسع مشاركة في مظاهرة أم الفحم القطرية يوم غد الجمعة، لتكون ردا مجلجلا على جرائم عصابات الاجرام، وجرائم البوليس وعدوانه على أهالي أم الفحم، المنتفضين ضد استفحال الجريمة، واستفحال المؤسسة الحاكمة وبوليسها مع هذه العصابات. إذ ستنطلق المظاهرة بعد صلاة الجمعة، التي ستقام في السوق القديم، نحو مدخل المدينة..
– تؤكد لجنة المتابعة مجددا، أن ما تسمى “الخطة الحكومية لمكافحة العنف في المجتمع العربي”، هي خطة علاقات عامة حكومية انتخابية، وتحمل في طياتها نقاطا خطرة عديدة، منها ما يكشف نوايا تدجين أجيالنا الشابة، دون أن يكون فعل حقيقي لاستئصال الجريمة، وهو لا يحتاج لخطة حكومية، بل لقرار سياسي فعلي لجهاز الشرطة ليقوم بدوره، وفق صلاحياته.
– تؤكد المتابعة وقوفها إلى جانب أهلنا في النقب، وإلى جانب نضال السلطات المحلية العربية فيه، وتدعو الوفود لزيارة خيمة الاعتصام التي أقامها منتدى السلطات المحلية العربية في النقب، قبالة مكاتب الحكومة في القدس.
– تعبر لجنة المتابعة، مجددا، عن قلقها الشديد، من تدهور مستوى الحوار السياسي، وما يدور في شبكات التواصل، في ظل الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية، ويجري تخطي الكثير من الحدود الأخلاقية والوطنية والإنسانية، ما من شأنه أن يؤدي الى انسحاب جماهير واسعة من حلبات العمل السياسي، وحتى أن ينعكس هذا على الشراكة الكفاحية، وعلى عمل لجنة المتابعة مستقبلا ودت لجنة المتابعة الى توظيف طاقات استثنائية لدحر تغلغل الأحزاب الصهيونية في المجتمع العربي.
– تدعو لجنة المتابعة جماهير شعبنا للاستعجال في تلقي التطعيمات ضد فيروس الكورونا والى الالتزام بالتعليمات الصحية، خاصة وأن الوباء عاد ليتفشى بنسب مثيرة للقلق، فالأمر ليس فقط السلامة الشخصية، بل سلامة المحيطين بكل واحد منا والضمانة لمزاولة حياتنا العادية.
– ترحب لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية بقرار المدعية العامة في المحكمة الدولية فاتو بنسودا، بفتح تحقيق بجرائم الاحتلال في المناطق المحتلة منذ العام 1967، وتشدد على أن الفزع الإسرائيلي، والهجوم المنفلت على المحكمة الدولية، إنما يؤكد حجم الجرائم المرتكبة ضد شعبنا على مدى السنين، وهذا ما يخيف إسرائيل وحكامها حتى بلغ الامر بنتنياهو وصف التحقيق مع مجرمي الحرب باللاسامية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى