الهيئة الشعبية لنصرة عشاق الأقصى: حقنا في القدس لا تغيره قرارات عصابات الإجرام
قالت الهيئة الشعبية لنصرة عشاق الأقصى في الداخل الفلسطيني إن قرار دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأميركية بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس المحتلة والاعتراف بها عاصمة للدولة العبرية يسقط القناع الأخير عن الوجه القبيح للولايات المتحدة الأميركية وسياساتها الهوجاء التي تصب في خدمة المشروع الصهيوني، وتكشف أكثر تواطؤ أنظمة العار العربية على قضية الأمة الأولى.
وإزاء هذه التطورات الخطيرة أكّدت الهيئة الشعبية في بيان صادر عنها ما يلي:
1- إن مدينة القدس هي مدينة إسلامية، وحق المسلمين والعرب والفلسطينيين فيها ثابت ثبات هذا الشعب في وطنه، وأية قرارات أو خطوات يتخذها أي كان لن تغير من هذه الحقيقة شيئا.
2- إن الرئيس الأميركي بقراره هذا وجه صفعة قوية وإهانة إلى كل أنظمة العار العربية التي تدور في الفلك الأميركي- الصهيوني.
3- هذه الخطوة نتيجة متوقعة للتنسيق الأمني الذي مارسته سلطة رام الله مع الاحتلال، وهي لن تستطيع بعد اليوم أن تواصل خداع الشعب الفلسطيني.. الذي يعرف كيف يحاسب كل الذين أوصلوا القضية إلى هذه المرحلة الخطيرة، بسياسة التبعية والاستخذاء. وهو في نفس الوقت يعرف كيف يدافع عن حقه في المدينة المقدسة وفي المسجد الأقصى المبارك.
4- ندعو لجنة المتابعة العليا لشؤون الجماهير العربية إلى عقد اجتماع طاريء اليوم الأربعاء والإعلان عن إضراب عام في الداخل الفلسطيني. واتخاذ خطوات أخرى تؤكد الرفض القاطع للخطوة الأميركية.
5- ندعو أهلنا في الداخل إلى شد الرحال إلى الأقصى المبارك اعتبارا من اليوم الأربعاء..
6- ندعو الجماهير الفلسطينية في الداخل إلى المشاركة الفعالة ودعم كل قرار أصيل يصدر عن الهيئات الوطنية والإسلامية في الداخل ودعم هذه القرارات بكل وسيلة ممكنة، بما في ذلك قرارات لجنة المتابعة العليا في حال صدورها.
7- إن شرفاء هذه الأمة، وعلى رأسهم الشرفاء من أبناء شعبنا الفلسطيني، يعرفون كيف يفشلون كل المؤامرات التي تقودها واشنطن دعما للاحتلال الإسرائيلي، وللمشروع الصهيوني..
(وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)..
القدس فلسطينية عربية إسلامية
لننصر المسجد الأقصى
تسقط كل المؤامرات على القدس والأقصى
العار لأنظمة العار العربية
إلى هنا نص البيان.