نجوم استبعدوا من اللعب هذا الموسم.. أوزيل في مقدمتهم
اقترب الموسم الكروي 20/21 من الوصول منتصفه، ولا يزال بعض النجوم مستبعدين بشكل تام عن اللعب.
الإسباني مايكل أرتيتيا مدرب آرسنال الإنجليزي كان واضحا مع نجمه الألماني مسعود أوزيل، إذ حمّله مسؤولية استبعاده، ملمحا إلى عدم جديته في اللعب لمصلحة النادي اللندني.
قال أرتيتا إنه يحترم أوزيل، ويحترم الجماهير التي تعشق النجم ذو الأصول التركية، إلا أن قرار استبعاده يأتي لمصلحة الفريق.
فيما يلي استعراض لأبرز اللاعبين الذين استبعدوا بشكل تام، أو شبه تام هذا الموسم، وجلهم في الدوري الإنجليزي:
مسعود أوزيل
ساهم صانع الألعاب المميز طيلة 7 سنوات مع النادي اللندني في 121 هدفا، إذ سجل 44 وصنع 77 في 254 مباراة خاضها مع الفريق.
سامي خضيرة
زميل أوزيل في المنتخب الألماني وريال مدريد سابقا، سامي خضيرة، وجد نفسه هذا الموسم خارج ملعب فريقه يوفنتوس، بقرار فني من المدرب أندريا بيرلو.
خضيرة صاحب الـ 33 عاما بات قريبا من الرحيل في الشتاء، إذ لم يخض أي مباراة رفقة بطل الدوري الإيطالي هذا الموسم، علما أنه لعب 144 مباراة مع الفريق، وسجل خلالها 21 هدفا خلال 6 مواسم.
ديلي آلي
النجم الإنجليزي المثير للجدل، صاحب 24 عاما، بدأ متألقا رفقة توتنهام هوتسبيرز، وشكل ثلاثيا رائعا مع هاري كين، والكوري هيونغ سونغ مين، إلا أن قدوم البرتغالي جوزيه مورينيو كان كارثة بالنسبة له.
بعد تزايد الخلافات بين الطرفين استبعد مورينهو، صانع الألعاب ديلي آلي بشكل شبه تام، إذ لم يشارك هذا الموسم سوى في مباراتين بالدوري، وثلاثة بالدوري الأوروبي رفقة التشكيلة الاحتياطية.
يأمل ديلي آلي بالانتقال إلى أحد الفرق المميزة في فترة الشتاء، علما أن اسمه ارتبط بريال مدريد نهاية الصيف الماضي.
ماركوس ألونسو
الظهير الإسباني صاحب القدم المميزة بنادي تشيلسي، دخل في خلاف مباشر مع مدربه فرانك لامبارد.
لم يشارك ألونسو هذا الموسم سوى في 3 مباريات، علما أن لامبارد كان يستبعده أيضا الموسم الماضي الذي لم يشارك فيه بالدوري سوى في 18 مباراة.
كلاعب خط دفاع يمتلك ألونسو سجلا مميزا، إذ سجل رفقة تشيلسي 22 هدفا، وصنع 17 من أصل 152 مباراة خاضها رفقة البلوز.
لوريس كاريوس
يبدو أن النحس لا زال ملازما للحارس الألماني الذي قدّم أداءا كارثيا في نهائي دوري الأبطال قبل موسمين أمام ريال مدريد، وهو ما دفع ناديه ليفربول للتخلص منه.
ذهب كاريوس الموسم الماضي إلى بيشكتاش التركي ولم يقدم أداء يشفع له بتجديد عقده، وهو ما دفعه للعودة إلى بلده رفقة نادي يونيون برلين.
كان كاريوس يأمل بأن تكون محطة برلين نقطة انطلاق جديدة له، إلا أن المفاجأة تمثلت باستبعاده تماما من تشكيلة الفريق، ولم يخض أي مباراة هذا الموسم.
3 من اليونايتد
المدرب النرويجي أولي غونار سولشاير، وبرغم الأزمات الدفاعية التي يعاني منها، إلا أنه لم يلتفت لاثنين من قلوب الدفاع الذين لعبوا لسنوات في النادي.
استبعد سولشاير بشكل تام الإنجليزي فيل جونز، والأرجنتيني ماركو روخو، واللذان شكلا ثنائية مخجلة عدة مرات قبل سنوات.
كما استبعد سولشاير الحارس الأرجنتيني سيرجيو روميرو، وذلك بعد استعادة دين هندرسون من شيفيلد يونايتد ليكون الحارس الثاني خلف دافيد دي خيا.
أركاديز ميليك
استبعد مدرب نابولي، جينارو غاتوزو، هداف الفريق البولندي ميليك، وذلك بعد التعاقد مع المهاجم النيجيري الشاب فيكتور أوسيمان، والاعتماد على ديرس ميرتينز وهيرفي لوزانو كمهاجمين في بعض المباريات.
وسيكون بمقدور المهاجم صاحب 26 عاما الانتقال مجانا الصيف المقبل، مع إمكانية توجهه إلى أحد قطبي ميلان، أو إلى نادي روما، علما أنه سجل مع نابولي 48 هدفا، وصنع 5 في 122 مباراة خاضها مع الفريق.