القره داغي: القضية الفلسطينية تمر “بأحلك الظروف”
قال أمين عام الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، علي القره داغي، الأحد، إن القضية الفلسطينية تمر “بأحلك الظروف”، داعيا الفلسطينيين إلى الوحدة.
جاء ذلك في بيان صادر عن القره داغي، بمناسبة “اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني” الموافق لـ29 نوفمبر/تشرين الثاني، نشره على صفحته بموقع فيسبوك.
وقال القره داغي، إن الشعب الفلسطيني “تخلى عنه غالب الأقربين فعقدوا صفقات التطبيع والتركيع والهرولة والتنازل مع محتلي الأقصى والقدس وفلسطين”.
وأضاف أن تلك الصفقات عقدت “بأمر من المعلم الأكبر والسيد المتنفذ (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب”. في إشارة لتطبيع دول عربية مع إسرائيل.
وفي الفترة الماضية توصلت الإمارات والبحرين والسودان إلى اتفاقيات تطبيع العلاقات مع إسرائيل، برعاية أمريكية.
ولفت أمين عام اتحاد علماء المسلمين إلى أن “ترامب منع كل مساعدة يستحقها الفلسطيني المعذب (..) في المقابل أقر للصهاينة بما لا يملك”.
واستطرد: “الحقيقة أن فلسطين تمر بأحلك الظروف وبأيام عصيبة تحيط بالقضية والشعب الفلسطيني كما يحيط السوار بمعصم اليد”.
واستدرك: “الأمل بعد الله تعالى معقود على وحدة الشعب الفلسطيني، وعلى الأخوة الفلسطينيين واجب كف التنازع وجمع الكلمة”.
كما دعا القره داغي، إلى “صياغة خطة استراتيجية للمواجهة والتحرير” من الاحتلال الإسرائيلي.
وعانى الفلسطينيون كثيرا، منذ وصول ترامب للسلطة مطلع 2017، إذ لم يتردد باتخاذ قرارات تؤدي إلى تصفية قضيتهم، بينها “صفقة القرن” التي تبدد حلم إقامة دولتهم، ونقل سفارة واشنطن للقدس، والتطبيع مع دول عربية، وتقليص المساعدات لوكالة “أونروا”.
وفي 29 نوفمبر من كل عام، تُقام في عدد من دول العالم فعاليات تضامنية مع الشعب الفلسطيني وحقوقه المنتهكة من قبل إسرائيل، لإحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي أقرته الأمم المتحدة عام 1977.