مؤسسة “القرض الحسن” بأم الفحم تواصل رسم البسمة على وجوه الأطفال السوريين
واصلت مؤسسة “القرض الحسن” في مدينة أم الفحم مشاريعها الاغاثية للاجئين السوريين على الحدود التركية والداخل السوري، والتي انطلقت في أعقاب الثورة السورية وتهجير ونزوح الملايين من بيتوهم هربا من المجازر التي ارتكبتها ميلشيات الأسد بمساندة روسيا وإيران.
وقدّمت “القرض الحسن” مؤخرا عبر جمعية “عطاء” للإغاثة الإنسانية، الحقائب المدرسية واللوازم القرطاسية للأطفال في إحدى مدارس الشمال السوري.
وأعرب الطلاب ومربيهم عن شكرهم وتقديرهم لعطاء وتبرعات أهالي أم الفحم لإخوانهم اللاجئين السوريين وعلى مجمل مشاريع الإغاثة التي تنفذها مؤسسة القرض الحسن منذ سنوات.
من جانبه، شكر الحاج فاروق عوني أبو رعد، مسؤول مؤسسة “القرض الحسن” أهالي أم الفحم على سخائهم وعطائهم الدائم لنصرة إخوانهم اللاجئين والمستضعفين في سوريا، مؤكد أن “هذا العطاء والخيرية هي سمة ثابتة في أخلاق أهلنا الذين عوّدونا دائما على العطاء الجزيل دعما لأهلنا في سوريا إلى جانب تبرعاتهم وسخائهم المتواصل في إغاثة الملهوفين من أهلنا في الضفة والقطاع فجزاهم الله تعالى خير الجزاء”.