إدانة دولية لأكبر عملية هدم إسرائيلية بالضفة
أدانت شخصيات ومؤسسات دولية أكبر عملية هدم نفذتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ عقد في خربة “حمصة الفوقا” شمال الأغوار بالضفة الغربية المحتلة.
وبحسب متابعة مركز الدراسات السياسية والتنموية “CPDS، فإن قوات الاحتلال هدمت الأسبوع الماضي أكثر من 70 مبنى، بما في ذلك مرافق سكنية ومرافق عيش صرف صحي، تعود إلى 11 عائلة فلسطينية لديها 41 طفلا في خربة “خمصة” الفوقا، شمال الأغوار.
وأوضح أن هذا الهدم الواسع النطاق أكد مرة أخرى الاتجاه المؤسف لعمليات المصادرة والهدم منذ بداية العام، والذي يأتي على رأس تهديد بالهدم لمدرسة فلسطينية في قرية رأس التين وسط الضفة الغربية، والتي يشترك في تمويلها الاتحاد الأوروبي والعديد من الدول الأعضاء في الاتحاد.
وأشار إلى أنه يوجد حاليًا 52 مدرسة فلسطينية مهددة بالهدم، كما تم التأكيد عليه في التصريحات السابقة لمجلس الاتحاد الأوروبي، كما دعا الاتحاد إلى حماية الأطفال، بما في ذلك ضمان حقهم في التعليم في بيئة مدرسية آمنة ومأمونة،
وكان الاتحاد الأوروبي كرر دعوته للاحتلال الإسرائيلي لوقف جميع عمليات الهدم هذه، بما في ذلك المباني الممولة من الاتحاد الأوروبي، لا سيما في ضوء الأثر الإنساني لوباء “كورونا”.
وذكرت الاندبندنت نقلًا عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، أن عملية التطهير التي تمت يوم الثلاثاء الماضي كانت أكبر عملية هدم منذ 19 يوليو 2010، من حيث عدد المباني المتضررة، بدورها، قالت وكالة “NPR” إن “إسرائيل” تستغل حالة الانشغال في الانتخابات الامريكية تغطية للقيام بمثل هذه العمليات.
وفي السياق، انتقدت المملكة المتحدة وتركيا والأمم المتحدة عملية الهدم هذه، مطالبة بتغيير السياسة تجاه “إسرائيل” وعدم الاكتفاء بالتصريحات والإدانات.