المحامي زبارقة: إذا كان الأسرى في زنازينهم المغلقة فمن أين اتت لهم الكورونا؟
قال المحامي خالد زبارقة إن الذي يتحمل المسؤولية القانونية والاخلاقية عن سلامة الأسرى هي السلطات الاسرائيلية الرسمية، وإذا لم تستطيع حمايتهم فعليها إطلاق سراحهم.
وجاءت أقوال زبارقة في تعليقا على إصابة 12 أسيرا في سجن “جلبوع” بقسم (3) بفيروس كورونا المستجد، بحسب إبلاغ إدارة السجن للأسرى، ما يرفع عدد الأسرى المصابين منذ انتشار الفيروس إلى 43 أسيرا، بحسب ما أفاد نادي الأسير.
وقال المحامي خالد زبارقة: من تجربتي مع الكورونا، هي ليست بالأمر الهين. والمصاب يعاني معاناة كبيرة؛ ظروف السجن ستزيد من معاناة الاسرى المرضى، وهم بحاجة إلى رعاية خاصة، ولذلك على السلطات الإسرائيلية مراعاة هذه الظروف.
وأضاف: في ظل انتشار هذا الوباء، وخاصة أننا أمام موجة جديدة من الوباء في فصل الشتاء متوقع أن تكون أشد فتكاً من سابقاتها، فعلى السلطات الاسرائيلية مراجعة كل ملفات الأسرى والإفراج عن جزء منهم حسب معايير محددة من أجل تقليل الاكتظاظ في السجون ومنع انتشار المرض بينهم.
وأكد زبارقة أن “الموضوع خطير جداً وبحاجة إلى تحرك على عدة مستويات من أجل إجبار السلطات الاسرائيلية العمل الفوري لمنع خسائر في الارواح في اوساط الأسرى. الموضوع يتعلق بحياة البشر ولا يجوز السكوت عنه”.