وقفة حاشدة في الناصرة نصرة لرسول الله ﷺ
ساهر غزاوي
بدعوة من لجنة العمل الدعوي في الناصرة، شارك المئات من أهالي المدينة والبلدات المجاورة في وقفة احتجاجية، نصرة لرسول الله ﷺ وتنديدا بتطاول فرنسا على النبي ﷺ والإسلام.
ونُظمت الوقفة في ساحة العين وسط مدينة الناصرة، مساء الاثنين، حيث ردد المتظاهرون شعارات مناصرة للرسول محمد ﷺ، ورفعت لافتات كتب عليها “إلا رسول الله” و “إن تنصروا الله ينصركم ويثبّت أقدامكم” و”أمة قائدها محمد لن تركع” و”بأبي أنت وأمي يا رسول الله”.
وفي ختام الوقفة الاحتجاجية الحاشدة، تولى العرافة الشيخ كفاح موعد وقال: “نشكركم باسم لجنة العمل الدعوي في مدينة الناصرة على تلبية هذه الدعوة والتي من خلالها ننتصر لرسول الله الكريم”.
وفي كلمة لعضو لجنة العمل الدعوي، الأستاذ معن صوالحة أبرق من خلالها رسالة إلى الرئيس الفرنسي ماكرن قائلاً: “إلى ماكرون الحقير الشاذ نذكرك بقول الله عز وجل: “إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والأخرة وأعد لهم عذابا مهينا”. إذاً فأنت يا ماكرون ملعون بنص الكتاب في الدنيا والأخرة”.
وتابع: “نذكرك يا ماكرون بقول الله إن شانئك هو الأبتر فأنت الأبتر المقطوع ورسول الله باق حي إلى يوم الدين أما انت فإلى مزابل التاريخ”. مضيفا: نذكرك بأن التطرف والارهاب هي صفات وسمات مدموغة على جباهكم بدليل قتلكم مليون مسلم في الجزائر أما رسولنا الكريم فقد حرم القتل والعنف”.
وفي رسالته الثانية، قال صوالحة: “إلى كل المسلمين في شتى بقاع الأرض إنما تكون النصرة الحقيقة لرسول الله هي العودة لدين الله واحياء سنة رسول الله. وما يكون من وسائل ومظاهرات ورفع شعارات ومقاطعه المنتوجات الفرنسية فهو جيد”. والرسالة الثالثة: “إلى كل الذين يتذبذبون لا إلى هنا ولا إلى هناك وخصوصا عندما يتعلق الامر بالإسلام والمسلمين. نقول لهم إن الإسلام قوي ولن يستطيع أحد محاربته أو اضعافه فالإسلام غني عنكم وليس بحاجه اليكم. وان لم يكن لكم موقفا ورأي في مثل هذه المواقف فمتى يكون”.
وتحدث الشيخ إيهاب خليل، من قادة العمل الإسلامي في الناصرة قائلاً: “هذه الساحة المباركة، ساحة العين، التي تذكرنا بأمنا مريم عليها الصلاة والسلام وبالمسيح عليه الصلاة وأتم التسليم، حيث لبيتم النداء الذي دعت إليه لجنة العمل الإسلامي في الناصرة فجزاكم الله عنا وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم كل الجزاء”.
وقال أيضا: “لا يقف هذه الوقفة إلا الشرفاء الكرماء الذين يحبون الله ورسوله هذه الوقفة المباركة في هذا الجمع المبارك ما اخرجكم إلا حبكم لرسول الله صلى الله عليه وسلم. أما هؤلاء الأقزام والمتطاولون ليسوا من اليوم وليس جديد أن يخرج هؤلاء المتطاولون على رسول الله صلى الله عليه وسلام لكن لن ينتقصوا أبدا من كرامة الرسول ومن مكانته صلى الله عليه وسلم”.
بدوره، أكد الحاج سمير سعدي، نائب رئيس بلدية الناصرة في كلمته أن من حق المسلمين أن يغضبوا ويدافعوا عن رسول الله ﷺ وقال: حين يكون الأمر متعلق بالدين وبقرآننا الكريم وباتباع رسولنا ﷺ ألا يحق للمسلمين أن يغضبوا وأن يدافعوا عن رسول الله؟ اليس للرسول حق أن ندافع عنه وأن نغضب، نعم اغضب فإن الله لم يخلق شعوبا تستكين، اغضب فإن الأرض تحني راسها للغاضبين، اغضب إن لم ندافع عن رسولنا الكريم وعن نبينا العظيم ﷺ وعن هذا الدين العظيم فلا خير فينا. ونحن كمسلمين وكل أحرار العالم علينا أن نقف وأن ندافع عن رسول الله ﷺ لأنه بهذا ندافع عن كرماتنا”.