أخبار رئيسيةأخبار عاجلةمحليات

مظاهر الاحتجاج تتواصل: وقفة في عرابة نصرة لرسول الله محمد ﷺ

ساهر غزاوي
نظمت دعوة أحفاد الصديق في مدينة عرابة، مساء الأحد، وقفة حاشدة، تنديدا بتطاول فرنسا على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وجاءت الوقفة ردا على تطاول ماكرون والفرنسيين على الرسول صلى الله عليه وسلم والتحريض في أعقاب نشر رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي في فرنسا والتي أثارت حفيظة وغضب المسلمين في كل أنحاء العالم.
ونظمت الوقفة التي شارك فيها العشرات من أهالي عرابة والبلدات المجاورة على دوار الفانوس، وسط المدينة، وتحدث الشيخ مجدي خطيب، إمام مسجد علي بن أبي طالب، وعضو اللجنة الشعبية قائلاً: “هي المقادير أن تجتمع ذكرى مولد الهادي رسول الله صلى الله عليه وسلم مع هستيريا التطاول على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام”. لكننا نقول في هذا المقام رسالة ولعلها
وأبرق الشيخ خطيب رسالة إلى ماكرون قال فيها: “نقول لماكرن ولفرنسا وباريس وكل امثالهم، شكرا لكم لقد أسديتم لنا معروفا لأنكم حركتم فينا حباً وجددتم فينا بيعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، الا تنظرون في كل العالم الإسلامي الآن ينتصرون لرسول الله صلى الله عليه وسلم”.
وأضاف: “رسالتنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله في هذا المقام نقول لك وفي ذكرى أفياء ميلادك نقول عهدا منا أن نكون أوفياء لك ولدينك ولسنتك وسنبقى نسير على حبك شاء من شاء وأبى من أبى”.
هذا وتواصلت مظاهر الاحتجاج في البلدات العربية في الداخل الفلسطيني، تنديدا بتطاول فرنسا على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وإلى جانب مدينة عرابة، فقد نظمت مساء الأحد، وقفات احتجاجية في أم الفحم ومجد الكروم وسخنين، ضد الإساءة والتحريض على النبي محمد في أعقاب نشر رسوم كاريكاتورية له في فرنسا، بمشاركة المئات الذين أعربوا عن غضبهم من نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد.
ورفعت خلال الوقفات، لافتات منددة بالإساءة للنبي محمد، حيث كتب على بعض منها “فداك نفسي يا رسول الله”، “الأنبياء خط أحمر”، “ماكرون.. ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين”.
من الجدير ذكره، أن اليوم الاثنين من المزمع أن تنظم لجنة العمل الدعوي في مدينة الناصرة وقفة احتجاجية نصرة لرسول الله محمد ﷺ في منطقة ساحة العين السعة السابعة مساء. كما وتنظم رابطة أئمة المساجد في الداخل الفلسطيني ظهر غد الثلاثاء، وقفة احتجاجية تنديدا بالإساءة للرسول أمام السفارة الفرنسية بتل أبيب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى