الاحتلال يعتقل عدة مواطنين بالضفة والقدس

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية واليوم الثلاثاء، عددًا من المواطنين في الضفة الغربية والقدس المحتلة، فيما هدمت بسطات على مدخل قلقيلية الشرقي.

ففي القدس المحتلة، اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال تساندها مروحية، مخيم شعفاط، ودهموا عددًا من المنازل في المخيم، ونكلوا بالمواطنين، وحققوا مع بعضهم ميدانيًّا، واعتقلوا شابين من منزليهما.

واعتقلت قوات الاحتلال الشاب أحمد أبو صبيح بعد دهم وتفتيش منزله في بلدة بيت حنينا في القدس المحتلة.

وفي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال منزل الأسير المحرر داود صالح، في قرية عارورة شمال غرب رام الله، وأجرت عمليات تفتيش داخل المنزل، قبل أن تسلمه بلاغًا لمراجعة المخابرات.

وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الطفل وديع منذر الراعي (13 عامًا) والشاب جمال الجندي من مخيم العروب شمالاً، والشاب عبد الله أبو سنينة من مدينة الخليل.

كما فتشت قوات الاحتلال عددًا من المنازل في المدينة، عرف من أصحابها: نجيب وسماح ادعيس، ومنزل أبو مصطفى الدميري.

ونصبت عدة حواجز عسكرية على مدخل مخيم الفوار جنوبًا، وجسر حلحول شمالاً، وفتشت مركبات المواطنين، ودققت في هوياتهم.

وفي قلقيلية، شرعت جرافات الاحتلال صباح اليوم بهدم عدد من البسطات على المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية.

وفي طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أسيرين محررين من مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم.

وأفاد نادي الأسير في طولكرم أن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين هيثم مرعي شحادة (34 عامًا)، وسيف حفظي أبو لبدة (27 عامًا)، بعد مداهمة منزليهما في المخيم.

واقتحمت عدة دوريات للاحتلال بلدة عنبتا شرقي طولكرم، بعد ساعات من استنفار احتلالي على حاجز عناب.

وفي أريحا، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الطالب في جامعة القدس المفتوحة سليمان خلف نواجعة (21 عامًا)، عقب دهم منزل ذويه وسط المدينة.

ويواصل الاحتلال حملات الاعتقال والدهم والتفتيش اليومية، ويتخللها إرهاب السكان وخاصة النساء والأطفال، ويندلع على إثرها مواجهات مع الشبان الفلسطينيين.