84 يومًا على إضراب الأسير “الأخرس”
يواصل الأسير ماهر الأخرس (49 عاما) من بلدة سيلة الظهر جنوب جنين، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ84 تواليًا؛ رفضا للاعتقال إداريًّا، ووضعه الصحي يزداد خطورة يوما بعد يوم.
ويعيش الأسير الأخرس الراسف في مستشفى “كابلان” الإسرائيلي ظروفا صحية خطيرة للغاية؛ إذ يعاني من الإعياء والإجهاد الشديدين، وآلام في المفاصل والبطن والمعدة، وصداع دائم في الرأس، إضافة لفقدان حاد في الوزن، وحالة عدم اتزان، وعدم القدرة على الحركة، وفقدان الكثير من السوائل الأملاح، كما تأثرت حاستا السمع والنطق لديه.
وهناك تخوفات من أن يؤثر ذلك على وظائف الأعضاء الحيوية في جسده، كالكلى والكبد والقلب، وبالتالي تكون حياته عرضة للخطر المفاجئ وفي أي لحظة، وقد تلجأ إدارة المستشفى إلى التغذية القسرية تحت ذريعة التدخل الاضطراري للحفاظ على حياته.
ورفضت المحكمة الإسرائيلية مجددا خلال جلستها التي عقدت في 12 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، طلب الإفراج الفوري عنه الذي تقدمت به محاميته، وقدمت توصية بالإفراج عنه في تاريخ 26 تشرين الآخِر/ نوفمبر المقبل، يجعل الباب مفتوحا لإمكانية استمرار اعتقاله إداريًّا وتجديده، الأمر الذي رفضه الأسير الأخرس، وأعلن استمراره في معركته حتى الحرية أو الشهادة.