أخبار رئيسيةأخبار عاجلةالقدس والأقصى

نشطاء يطلقون حملة “صورتك بالأقصى”

أطلق نشطاء فلسطينيون حملةً بوسم “صورتك بالمسجد الأقصى”، ضمن الوسم المتداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي “تحدي الصورة”.

وبدأ نشطاء الحملة التغريد على الوسم خلال الأيام الماضية، وذلك في تحدٍّ للاحتلال بسبب سياسة المنع والحرمان للفلسطينيين من الوصول للمسجد الأقصى والصلاة فيه.

وشهد اليوم وأمس تفاعلا واضحا مع وسم “#صورتك_بالمسجد_الاقصى_photo_challenge”، إذ تم التغريد بمئات الصور والتغريدات عبر الوسم، ضمن فعاليات نصرة القدس والمسجد الأقصى التي يطلقها الفلسطينيون في القدس والضفة والداخل الفلسطيني.

حبٌّ وشغفٌ للوصول

بدورها نشرت المرابطة المقدسية خديجة خويص صورة لها بساحات المسجد الأقصى، وعلقت عليها بالقول: “هي ليست مجرّد صورٍ في مكان، إنّها صورٌ في المسجد الأقصى المبارك، صورٌ لنا مع عقيدة انعقدت عليها قلوبنا وتباركت بها أعمارنا، وازدانت بها أرواحنا، ورخُصت لها دماؤنا، قد تربينا عليها وربّينا أبناءنا”.

وأضافت المبعدة عن الأقصى المرابطة خويص: “هي صورٌ توقد فينا العزيمة والإصرار على أن نظلّ على هذا النّهج حتى ننالَ مثلَ هذه الصور بعد تطهير الأقصى وتحريره، هي صورٌ تثير أشواق المسلمين لأقصاهم، وتدفعهم ليقوموا بمسؤوليتهم تجاهه، صورٌ تحرّك ما مات في القلوب أو ضَعُفَ فيها”.

كما نشرت خويص صورة للشيخ رائد صلاح، الممنوع إسرائيليا من زيارة القدس والاقصى منذ سنوات، وكتبت ” #صورتك_بالاقصى_photo_challenge
فكنتَ أحقّ بها”.

من جانبها نشرت المرابطة المبعدة عن الأقصى هنادي الحلواني صورة لها، وخطّت تقول: “إنّنا فرشنا الأرضَ فيها حباً وصموداً، حتى صرنا ننازعُ معالم الصّورةِ أيُّنا أحقّ بها، وإنّنا وإن طال البعاد واللهِ سنعود!”.

أما الناشط نور الدين مقلد فنشر صورته، وكتب قائلا: “إذا كنت تسكن القدس أو الضفة أو الداخل الفلسطيني أو أي مكان كنت تستطيع الوصول منه للأقصى، ولا يوجد لك صورة في المسجد الأقصى المبارك فوضعك صعب ومثير للشفقة”.

وشاركت الناشطة الأردنية نور أبو غوش في الحملة بصورة كُتب عليها اسمها في ساحات الأقصى؛ لأنها لم تتمكن من زيارته يومًا، وكتبت متسائلة: “يطلقون حملة #صورتكبالمسجدالاقصى_photo_challenge، وأحارُ أي الصور أضع؟”.

وتابعت: “صورنا في المسجد الأقصى لا حصر لها، نراها يقيناً لا شك فيه، نراها وعداً من الله لا نكف الرباط عليه، أرواحنا هناك، تطوف ما بين كل الجدران والتفاصيل، نراها في وجوه المرابطات والمرابطين، تلوح في آفاق البلد التي لم يؤذَن لنا بالعيش فيها، لكننا بإذن الله نقضي العمر سعياً لأجلها”.

كما تضمن الوسم عدة صور وتغريدات مليئة بالشوق وحب الوصول للأقصى والصلاة فيه محررا من دنس الاحتلال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى