34,8 مليون مصاب بـ “كورونا” في العالم
بلغ عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في العالم نحو 34,83 مليونا مصاب، حيث سجل عدد من البلدان أرقاما قياسية جديدة، بينما شدد عدد من البلدان الأوروبية من الإجراءات للحد من زيادة انتشار الفيروس.
يأتي ذلك بينما بلغت أعداد الوفيات 1,033,238وفاة، في حين بلغت أعداد المتعافين 25,895,850 متعافيا.
وتتصدر الولايات المتحدة أرقام المصابين بـ 7,549,323مصابا، في حين بلغت أعداد الوفيات 213,524 وفاة.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب إصابته بفيروس كورونا بعد خضوعه لفحص أعطى نتيجة إيجابية، وذلك بعد إصابة واحدة من مستشاريه المقربين، فيما أصيب عدد من النواب في الحزب الجمهوري الأميركي بفيروس كورونا.
وتجاوز عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في الهند، السبت، حاجز 100 ألف حالة لتصبح ثالث دولة في العالم، بعد الولايات المتحدة والبرازيل، وذلك في وقت لا تظهر فيه أي مؤشرات عن انحسار الوباء.
وأعلنت وزارة الصحة الهندية أن عدد الوفيات ارتفع إلى 100,875 حالة وفاة، بينما زادت الإصابات 79,476 حالة مما يرفع العدد الإجمالي للإصابات بالفيروس المسبب لوباء (كوفيد-19) إلى 6.47 مليون إصابة.
وتسجل الهند، ثاني أكبر دول العالم من حيث عدد السكان، حاليا أعلى معدل إصابات يومية بالفيروس في العالم.
ويبدو أن الهند في طريقها قريبا لتتخطى الولايات المتحدة من حيث الإصابات، إذا ظلت وتيرة الإصابات بالفيروس على هذا المنوال.
غير أن الهند تبعد كثيرا عن الولايات المتحدة من حيث الوفيات، حيث أن الوفيات بين الأميركيين المصابين بـفيروس كورونا تبلغ الضعف تقريبا.
وبالنسبة للبرازيل التي تحتل المرتبة الثالثة في أعداد الإصابات عالميا، فقد بلغت أعداد الإصابات 4,882,231، بينما بلغت أعداد الوفيات 145,431.
وفي أوروبا، قالت السلطات الفرنسية إنها قد تضع باريس في حالة تأهب قصوى بدءا من الاثنين لمواجهة تفشي الوباء، ما سيتطلب إغلاق الحانات مع ارتفاع عدد الإصابات.
كذلك، وسّعت إسبانيا التي تكافح موجة ثانية من الفيروس نطاق قيودها الصارمة في أنحاء العاصمة رغم المعارضة الشديدة من السلطات المحلية في مدريد، علما أن معظم المناطق الأخرى وافقت على تشديد القيود في المناطق، التي تشهد ارتفاعا سريعا في معدل العدوى.
وفي بريطانيا، قال كبير المستشارين العلميين باتريك فالانس “الأمور تسير بالتأكيد في الاتجاه الخاطئ”، فيما وسعت الحكومة عمليات الإغلاق لتشمل بلدات عدة في شمال إنجلترا ما وضع فعليا أكثر من ربع سكان البلاد تحت قيود أكثر صرامة.
في هذه الأثناء، قررت الحكومتان في سلوفاكيا والتشيك فرض حالة طوارئ تتيح لهما اتخاذ قرارات سريعة في مواجهة الارتفاع الكبير في عدد الإصابات والوفيات.
من جانبها، سجلت ألمانيا مجددا أعلى عدد من الإصابات اليومية بفيروس كورونا منذ نهاية أبريل الماضي.
المصدر: وكالات