هيئات تطالب الأمم المتحدة بالتراجع عن قرار التقسيم
طالبت هيئات ومؤسسات محلية وإقليمية، اليوم الأربعاء، الأمم المتحدة بالرجوع عن القرار الدولي 181 والقاضي بتقسيم فلسطين، “وتصحيح الخطأ التاريخي الذي اتخذته بحق الشعب الفلسطيني”، بعد مرور 70 عاماً على إصدار القرار.
ونظمت الهيئة التنسيقية لإحياء ذكرى النكبة، اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية أمام مقر اليونسكو في غزة، بمناسبة الذكرى الـ 70 لقرار التقسيم، بحضور لفيف من ممثلي القوى الوطنية والإسلامية، وعدد من المخاتير والوجهاء والشخصيات.
وألقى أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي البيان الصادر على الهيئة التنسيقية بهذه المناسبة، مؤكداً رفض تصريحات ما تسمى وزيرة شئون المساواة الاجتماعية “جيلا جامليئيل” في حكومة الاحتلال التي عدّت سيناء مكاناً للدولة الفلسطينية.
وعدّ البيان أن “هذه التصريحات عبثية لا قيمة لها في ظل تمسك شعبنا بأرضه وحقوقه كاملة، وإصراره على مواجهة الاحتلال حتى دحره عن أرض فلسطين، وقيام الدولة الفلسطينية على ترابها الطاهر جميعه”.
وطالب البيان باسم الشعب الأمم المتحدة بالتراجع عن كل الوثائق التي تعطي العدو الإسرائيلي حقاً على أرض فلسطين، وعلى رأسها قرار تقسيم فلسطين.
ودعا الأمة العربية والإسلامية إلى أن تتحمل مسؤوليتها تجاه قضيتها المركزية فلسطين، وأن تحشد طاقاتها لدعم الحق الفلسطيني حتى يحقق أهدافه بالتحرير والعودة.
ووجّه البيان دعوته “للسلطة لتفعيل ما بيدها من أدوات على الصعيد الدولي والقانوني لتجريم الاحتلال والعمل على إنهائه ودحره عن التراب الفلسطيني كاملا، وليس القبول بما يسمى حل الدولتين أو غيره من الحلول المرفوضة”.