الحرس الثوري الإيراني يكشف عن إنشاء قاعدة عسكرية بحرية جديدة على مضيق هرمز
افتتح الحرس الثوري الإيراني قاعدة عسكرية بحرية جديدة في مدينة سيريك المطلة على مضيق هرمز من جهته (الشرقية)، على مساحة تصل إلى 31 هكتارا.
وقال القائد العام للحرس الثوري اللواء، حسين سلامي، خلال مراسم الافتتاح، إن القاعدة تقع في أهم نقطة إستراتيجية في المنطقة بمجال الشؤون الدفاعية والهجومية في المياه الخليجية ومضيق هرمز.
وأضاف أن القاعدة تعد نقلة نوعية في مجال تنفيذ العمليات القتالية وعمليات الاستطلاع في المياه الخليجية، حسب تعبيره.
وأكد أن إنشاء القاعدة بدأ منذ عام 2014، بهدف الرقابة الكاملة على تحركات السفن ودخولها وخروجها عبر مضيق هرمز والمياه الخليجية وبحر عمان.
وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن في وقت سابق، انضمام 188 طائرة مسيرة ومروحية محلية الصنع إلى أسطول القوات البحرية التابعة للحرس.
وقالت قيادة القوات البحرية في الحرس الثوري إن هذه الطائرات ستوفر إمكانية رصد التحركات البحرية في منطقة وجود قوات الحرس، واستخدامها في العمليات التي تنفذها بحرية الحرس الثوري.
وأضافت أنه تمت إزاحة الستار عن 3 طائرات مسيرة قادرة على الإقلاع والهبوط عموديا، وطائرة مسيرة أخرى تسمى “مهاجر”، وهي قادرة على قطع مسافة تتخطى 200 كيلومتر، وتنفيذ مهام في ظروف جوية صعبة.
نشر صور جوية لحاملة طائرات أميركية
وبالتزامن مع ذلك، قال قائد القوات البحرية بالحرس الثوري الإيراني، علي رضا تنكسيري، إن الحرس الثوري رصد قبل 5 أيام حاملة الطائرات “يو إس إس نيمتز” (USS Nimitz) الأميركية والمجموعة القتالية التابعة لها قبل دخولها إلى مضيق هرمز والمياه الخليجية.
وأضاف تنكسيري أن الحرس الثوري قادر على رصد كافة التحركات البحرية في مضيق هرمز والمياه الخليجية وبحر عمان عبر طائرته المسيرة.
وتزايد التوتر بين واشنطن وطهران منذ قيام الرئيس الأميركي دونالد ترامب عام 2018 بالانسحاب بشكل أحادي من الاتفاق المبرم بين الدول الخمس الكبرى وألمانيا مع إيران بشأن البرنامج النووي للأخيرة.
وأعادت واشنطن حينها فرض عقوبات على طهران، التي تراجعت بعد نحو عام من ذلك عن بعض التزاماتها بموجب الاتفاق، الذي وقع في فيينا عام 2015.