مستوطنون يقتلعون أشجار زيتون غرب سلفيت
اقتلع مستوطنون -مساء الأربعاء- العشرات من أشتال الزيتون التي زرعها المواطنون في أراضيهم بقرية خلة حسان غرب سلفيت.
وأفاد شهود عيان أن المستوطنين اقتحموا المنطقة بحماية قوات الاحتلال، واقتلعوا أشتال الزيتون.
وشهدت المنطقة -السبت الماضي- اقتلاع جرافات الاحتلال 200 شجرة للمواطن سليم خليل من بلدة بديا غرب سلفيت.
وتتنوع الأشجار المقتلعة ما بين الزيتون والتين والعنب والخوخ والليمون واللوزيات المثمرة والمعمَّرة التي يصل عمر بعضها إلى 20 عاما.
وقبل نحو شهرين اقتلعت قوات الاحتلال أكثر من 200 شجرة زيتون في بلدة ديراستيا شمال غرب سلفيت.
وسبق أن شرع مستوطنون في أعمال تجريف وتخريب في أراضي المزارعين في منطقتي “خلة عليان” و”خلة حسان” ببلدة بديا تحت حماية قوات الاحتلال، وطالت أشجار زيتون وتين وعنب، وأزالوا سلاسل حجرية، وهدموا غرفا زراعية، كما ألحقوا أضرارا كبيرة بالمنطقة.
ويوجد في سلفيت 18 تجمعا فلسطينيا مقابل 24 مستوطنة ما بين سكنية وصناعية، وتبلغ نسبة الأراضي المخصصة للبناء الفلسطيني في المحافظة حوالي 6% فقط من المساحة الإجمالية، مقابل 9% لمصلحة المستوطنين.
ويعمل الاحتلال على توسعة المستوطنات وربطها بشبكة مياه وكهرباء وصرف صحي، ليشكل تكتلا استيطانيا يسيطر على مساحة تصل إلى 70% من أراضي سلفيت.
وتعد “أريئيل” من كبرى المستوطنات في الضفة الغربية، والتهمت آلاف الدونمات من أراضي المواطنين كما أن الاحتلال يسعى لـ”ضمها” للسيادة الإسرائيلية ضمن مخطط يشمل الأغوار وعددًا من المستوطنات المقامة على أراضي الضفة والقدس.
وسلفيت المحافظة الثانية بعد القدس من حيث الاستهداف الاستيطاني، بهدف فصل شمال الضفة عن جنوبها، والهيمنة على المياه الجوفية في المحافظة.