أكثر من 31 مليون إصابة بكورنا عالميا والوفيات تقترب من مليون
أظهرت إحصاءات موقع “وورلد ميتر” المتخصص في رصد الأرقام المتعلقة بتفشي وباء كورونا المستجد “كوفيد-19” في أنحاء العالم، أن أعداد الإصابات تجاوزت 31 مليونًا، في حين وصل عدد الوفيات 969,362 وفاة، فيما تعافى 23,115,456 شخصا.
وأجرت الولايات المتحدة أكثر من مليون اختبار لتشخيص الإصابة بفيروس كورونا، مسجلة بذلك رقما قياسيا في عدد الاختبارات التي تجري خلال يوم واحد بعد تراجع عدد الاختبارات لعدة أسابيع.
لكن خبراء قالوا إن البلاد تحتاج لما يتراوح بين 6 ملايين و10 ملايين اختبار يوميا من أجل السيطرة على تفشي الفيروس.
وطبقا لبيانات من مشروع رصد مرض “كوفيد-19” التطوعي فقد أجرت الولايات المتحدة مليونا و61 ألفا و411 اختبارا يوم أمس الاثنين.
وتظهر البيانات أن عدد الإصابات بالفيروس في الولايات المتحدة البلد الأكثر تضررا عالميا وصل لـ 7,046,216 إصابة، ووفاة 204,506حالة، وتعافي 4,299,525 شخصا.
أما روسيا فسجّلت 5529 إصابة جديدة خلال الساعات الـ 24 الماضية، فيما قفز معدل الوفيات اليومية إلى 150 مقابل 57 في اليوم السابق.
وفي البرازيل، قالت وزارة الصحة إنها سجلت 13 ألفا و439 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد في الساعات الـ ٢٤ الأخيرة، بالإضافة إلى 377 وفاة بسبب المرض.
ووفقا لبيانات الوزارة، فقد سجلت البرازيل في المجمل أكثر من 4.5 ملايين حالة إصابة بالفيروس منذ بدء التفشي، بينما ارتفع العدد الرسمي للوفيات إلى 173 ألفا و272 حالة.
وفي المكسيك، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا في المكسيك 700 ألف أمس الاثنين، رغم اعتراف السلطات بأن العدد الحقيقي للإصابات في البلاد، التي تحتل المركز السادس من حيث عدد الإصابات في العالم، أعلى من ذلك.
ويوجد في المكسيك رابع أكبر عدد من الوفيات المنسوبة إلى الوباء في العالم، وسجلت وزارة الصحة 2917 حالة إصابة بالفيروس أمس الاثنين، ليصل الإجمالي إلى ٧٠٠ ألف و580، بالإضافة إلى 73 ألفا و697 حالة وفاة.
وفي السياق، رفعت الحكومة البريطانية، الاثنين، مستوى الإنذار إلى ثاني أعلى مستوى، على خلفية تزايد انتشار فيروس كورونا في البلاد.
ويشير المستوى الثالث إلى أن وباء كوفيد-19 منتشر بشكل عام بينما يعني المستوى الرابع أن انتقال العدوى مرتفع أو يرتفع بشكل كبير.
ومن المتوقع أن يعلن رئيس الوزراء بوريس جونسون، الثلاثاء، إجراءات أكثر صرامة لمحاولة الحد من العدوى قبل أشهر الشتاء.
وفي نيوزيلندا، قررت رئيسة الوزراء “جاسيندا أرديرن”، تخفيف القيود المرتبطة بفيروس كورونا المستجد في معظم المناطق إلى أدنى مستويات الإنذار.
وأعلنت “أرديرن” أنها ستخفض مستوى الإنذار المتصل بالفيروس إلى الفئة الأولى على مقياس من أربع درجات، باستثناء أوكلاند، حيث سجلت الإصابات في الآونة الأخيرة.
وسجلت نيوزيلندا 25 وفاة بالوباء من أصل عدد سكان يبلغ خمسة ملايين نسمة، فيما لم يتم تسجيل أي حالات جديدة الاثنين.
عربيًا، رصدت وزارة الصحة الجزائرية 203 إصابات جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الأخيرة، ليرتفع بذلك الإجمالي إلى 49 ألفا و826 إصابة.
وكالات