اكتشاف غاز يشير لاحتمالية وجود حياة على كوكب الزهرة
اكتشف علماء الفلك غازا يسمى “الفوسفين” داخل طبقة من الغيوم على كوكب الزهرة لم يتم العثور عليه من قبل، ما يشير لإمكانية وجود حياة على الكوكب.
وقال ديفيد كليمنتس عالم الفيزياء الفلكية فى إمبريال كوليدج فى لندن وعضو الفريق الذي قام بالاكتشاف، الإثنين، لموقع “The Verge” الأمريكي إنها “تعادل بضع ملاعق كبيرة في حمام سباحة بحجم أولمبي”.
والفوسفين، وهو غاز يتكون من الهيدروجين والفوسفور.
وتم العثور على الغاز الفاسد، حيث تكون درجات الحرارة قريبة جدًا من تلك الموجودة على كوكبنا.
ولم يجد الباحثون الكثير من الغاز، فقط آثار صغيرة فى مزيج دوامات من سحب حامض الكبريتيك التى تحيط بالكوكب.
ويرى خبراء أن العثور حتى على كمية صغيرة من الفوسفين على كوكب الزهرة أمر مغر بسبب كيفية إنتاج الغاز على الأرض، إما أن يصنعه البشر صناعياً مثل مواد التبخير، أو الأسلحة البيولوجية، أو أنه منتج ثانوى طبيعى للحياة، أو قد يأتي من شيء لا يمكننا فهمه بعد.
وحاول فريق دولي من الباحثين التوصل إلى تفسيرات أخرى للغاز المذكور، وقاموا بدراسة أشياء مثل ضربات البرق والنيازك التي تقصف سطح الكوكب لمعرفة ما إذا كانت هذه الظواهر يمكن أن تنتج كمية الفوسفين التى رأوها، وحتى الآن لم يجدوا شيئا مطابقا.
وبهذا الخصوص، قالت كلارا سوزا سيلفا، عالمة الفيزياء الفلكية الجزيئية فى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وأحد مؤلفي الدراسة، في بيان، “هذا هو السبب في أن هذا الاكتشاف غير عادي، لأنه يجب أن يأتي من شيء غير متوقع تمامًا، ففي مرحلة ما، لا يمكنك تفسير ذلك، إلا أننا نعرف طريقة غريبة لصنع الفوسفين على الكواكب الأرضية، وهذه هي الحياة”.
المصدر: الأناضول