خليل الحية: ماضون في مسارات الوحدة وامتلاك أسباب القوة ومراكمتها
أكد الدكتور خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحركة “حماس”، مساء الأحد، المضي في مسارات الوحدة الوطينة، وكذلك امتلاك أسباب القوة ومراكمتها.
وقال الحية خلال لقاء مع إذاعة “صوت الأقصى”: إن اجتماع الأمناء العامين (في بيروت ورام الله) اجتماع مهم، نتج عنه إعلان القيادة الموحدة للمقاومة الشعبية، وتشكيل لجنة من كل الفئات للوصول إلى رؤية وطنية موحدة.
وأضاف “أيدينا ممدودة لترتيب آليات إعادة ترتيب منظمة التحرير وتنفيذ الانتخابات”.
وحذر المؤسسة الإسرائيلية من مغبة عدم الالتزام بالتفاهمات الأخيرة، وطالبها بتلبية مطالب الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال: “لن نقبل أن تضاف على شعبنا معاناة جديدة بسبب جائحة كورونا”، محذرا “نستطيع أن ندخل كل الإسرائيليين الملاجئ، وعليهم أن يسارعوا قبل فوات الأوان بتلبية مطالب غزة”.
وأضاف “اليوم، نمارس الضغط على الاحتلال والوسطاء لتلبية مطالب غزة، وقد أعطيناهم مهلة شهرين لتحقيق ذلك، وقد انقضى شهر من المهلة”.
وأكد الحية أن الاحتلال “يتحمل كل المصائب والصعاب التي يواجهها شعبنا بحكم أنه قوة احتلال”، مجددا التأكيد للاحتلال والمحاصرين على أننا “لن نقبل على شعبنا أن يكتب عليه موت جديد بجانب الحصار”.
وتطرق الحية إلى أوضاع انتشار فيروس كورونا في قطاع غزة، موضحا أن مدى الالتزام لدى المواطنين بإجراءات الوقاية من فيروس كورونا حتى الآن “غير مرضي”، مستدركا “لكننا في ظرف أفضل مما كان متوقعا من الدراسات”.
وتابع “نستطيع القول إننا وصلنا إلى حالة معقولة من السيطرة على الوباء، من خلال تحديد الخرائط الوبائية، واكتشاف بؤر الفيروس ومحاصرتها، لكن الاستهتار ممكن أن يعيدنا إلى الوراء”.
ووجه رسالة للمواطنين بأن يقفوا بجانب الجهات الحكومية للمساعدة في التصدي لانتشار الفيروس، وعدم التهاون والاستهتار بإجراءات السلامة.
وحول إمكانية التعايش مع الفيروس مثل الدول الأخرى، أوضح الحية أنه “عندما نصل إلى نسبة التزام عالية بالإجراءات الوقائية يمكن أن نصل إلى مرحلة التعايش مع فيروس كورونا”.
وأشار إلى وجود تفكير جدي ورؤية من وزارة التربية والتعليم لآلية فتح المدارس بالتدريج، مضيفًا “ربما نكون في الأول من أكتوبر أمام مشهد جديد”.
وذكر أن الفحص العشوائي يعطي مؤشرات حول انتشار الفيروس، مشيرا إلى أن هناك بعض المناطق أظهرت الفحوصات نتائج مطمئنة ومناطق أخرى كانت مقلقة.
وعن زيارة الوفد الحكومي من رام الله للقطاع، أكد القيادي البارز بحماس أنه “لم يتمخض عن زيارة الوفد أي شيء يذكر”.
وأضاف “نقول لوزارة الصحة في رام الله آن الأوان لترسلوا لغزة متطلباتها الصحية”.