بيان المجلس الإسلامي للإفتاء بخصوص صلاة الجمعة والجماعة في الظّروف المرحلية
الحمد لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على سيدنا محمّد المبعوث رحمة للعالمين؛ وبعد: فإنّه وبعد التّشاور مع أهل الخبرة والاختصاص بخصوص أداء صلاة الجمعة والجماعة في الظّروف المرحلية التّي تمر بها مجتمعاتنا فقد توصل المجلس الإسلامي للإفتاء في الداخل لما يلي:
أولاً: يؤكّد المجلس أنّ صلاة الجمعة والجماعة قائمة وفق تعليمات أهل الخبرة والاختصاص مع وجود رخصة عامة للتغيب بسبب الظروف المرحلية وخصوصاً لذوي الاعذار الصّحية.
ثانياً: من أخذ برخصة التّغيب عن صلاة الجمعة فإنه في هذه الحالة يصليها في البيت ظهراً ولا يجوز أن يقتدي بإمام عبر التلفاز أو المذياع.
ثالثاً: لا يرى المجلس جواز إقامة الجمعة في ساحات البيوت ولكن يحسُن لو صلّى أهل البيت الظهر جماعة وبعد الصلاة أو قبلها أعطى أحد أفراد الأسرة موعظة.
رابعاً: يؤكّد المجلس على الأئمة باختصار وتخفيف الخطبة والصّلاة.
خامساً: تؤكّد اللّجنة الطبية على الأهالي بالتزام التعليمات الطبية مؤكّدين على ما أكّد عليه المجلس من قبل بخصوص حرمة التّهاون والاستهتار وعلى عدم جواز خرق الحجْر الصّحي.
سائلين المولى عز وجل أن يدفع عنّا البلاء والوباء ويحفظنا من كل سوء.
المجلس الإسلامي للإفتاء: عنهم د. مشهور فواز رئيس المجلس
اللّجنة الطبية الفقهية المنبثقة عن المجلس الإسلامي للإفتاء
29 محرم 1442 ه / 17.9.2020 م