أحمد بحر: الحكومات الراغبة بالتطبيع مع الاحتلال ستخسر
أكد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد بحر، اليوم السبت، أن الخاسر من التطبيع مع الاحتلال هو الحكومات والأنظمة الراغبة فيه.
وندد بحر، في تصريح مكتوب، بتوصل مملكة البحرين لاتفاق تطبيع مع المؤسسة الإسرائيلية.
ووصف الاتفاق بـ”الخطير”، والذي يشكل تهديداً جديداً للأمة العربية والإسلامية كسابقاته من اتفاقات التطبيع مع الاحتلال، قائلا: “الشعوب الحرة ستدوس هذه الاتفاقيات الهزيلة”.
وحذر بحر من مغبة الانقياد خلف وهم السلام والتطبيع مع الاحتلال، داعيا إلى ضرورة وضع إستراتيجية فلسطينية وطنية وعربية وإسلامية لمواجهة حمى التطبيع مع الاحتلال، والتحرك دبلوماسياً وميدانياً من أجل وقف جريمة التطبيع مع الاحتلال، ونبذ المطبعين.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أعلن -الجمعة- توصل البحرين وإسرائيل إلى اتفاق يسري بموجبه تطبيع العلاقات بينهما، لتصبح المنامة ثاني عاصمة خليجية تقيم علاقات سياسية مع “تل أبيب” خلال شهر، بعد الإمارات.
وكتب ترمب، في حسابه عبر تويتر، الجمعة: “اختراق تاريخي آخر اليوم! باتفاق (إسرائيل) ومملكة البحرين على تطبيع العلاقات”.
وأضاف ترمب أن البحرين هي “ثاني دولة عربية تصنع السلام مع (إسرائيل) في 30 يومًا!”، في إشارة إلى الإمارات التي أعلن الرئيس الأمريكي، في 13 آب الماضي، أنها اتفقت مع (إسرائيل) على تطبيع كامل للعلاقات.
وكانت البحرين ضمن دول عربية، هي السودان والإمارات وسلطنة عُمان، زارها وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، قبل أسابيع من أجل “تعميق التطبيع”.