ثلاثة قضاة من”مركزية” اللد يرفضون طلب براءة قاتل عائلة دوابشة
في تطور جديد في الملف القضائي لعائلة الدوابشة، قال المحامي عمر خمايسي، مدير مؤسسة “ميزان لحقوق الإنسان”، إن ثلاثة قضاة من المحكمة المركزية في اللد رفضوا طلب البراءة الذي قدمه الدفاع بسبب دليل جديد حول رواية احمد للإعلام والتي تخالف رواية المتهم بالقضية.
وأوضح المحامي خمايسي أن وتبقي على ادانة المتهم “عميرم بن ألوئيل” تبقى بثلاثة تهم قتل مع سبق الإصرار وتهمة أحداث أضرار جسدية جسيمة للطفل أحمد دوابشة، مشيرا إلى أن قرار الحكم سيسمع الأسبوع الاثنين القادم 14/9/2020.
هذا وأرجأت المحكمة المركزية في اللد قبل أسابيع قرار النطق بالعقوبة على الإرهابي “عميرام بن أوليئل”، الذي أدين بقتل أفراد عائلة دوابشة بإحراق منزلهم في قرية دوما في الضفة الغربية، بادعاء أن محاميه قدم إلى المحكمة “معلومات جديدة”، الأسبوع الماضي.
وذُكر أن المحامي قدم إلى المحكمة طلبا بإلغاء قرار الحكم بإدانة أوليئيل، ونقلت عن أقارب الإرهابي قولهم إنهم “يأملون بتغيير قرار الحكم”.
وأدانت المحكمة بن أوليئيل بقتل والد ووالدة أحمد وشقيقه الرضيع، بعد مرور خمس سنوات على الجريمة، وبرأته المحكمة من العضوية في تنظيم إرهابي.
وأدانت المحكمة المركزية في اللد، 18 أيار/مايو الماضي، الإرهابي بن أوليئيل بارتكاب ثلاث جرائم قتل متعمد بحق أفراد عائلة دوابشة في قرية دوما في الضفة الغربية، في العام 2015.
واعترف بن أوليئيل بارتكابه الجريمة ثلاث مرات، لكن المحكمة رفضت اعترافين، بادعاء أنه استخرج منه بواسطة استخدام “وسائل جسدية مؤلمة”، والاعتراف الثاني استخرج في وقت قريب من استخدام هذه الوسائل. وقالت القاضية روت لوريخ إن الاعتراف الثالث مقبول بكافة أجزائه.
وطالبت النيابة العامة الإسرائيلية، بالسجن للإرهابي اليهودي لمدة ثلاثة مؤبدات وأربعين عامًا، وقال ممثل النيابة: “ارتكب المتهم فعله بدافع الانتقام. لم يكن يعرف سعد أو ريهام أو علي. وقرار قتلهم يتعلق فقط بكونهم عرب يعيشون في دوما”.
وأضاف أنه “لارتكابه ثلاث جرائم قتل، سيُحكم على المتهم بالسجن مدى الحياة وفقًا للقانون. سنطلب من المحكمة إصدار أحكام بالسجن مدى الحياة إضافية على الجرائم الإضافية التي أدين فيها، وتعويض ضحايا الجريمة”.