أخبار رئيسيةأخبار عاجلةالقدس والأقصى

أبو اسنينة: الحراك الشعبي هو الضامن لعدم اقتلاع المقدسيين من أرضهم

كشف عضو لجنة الدفاع عن سلوان في القدس المحتلة عبد الكريم أبو اسنينة عن وجود نحو 33 ألف قرار هدم لمنازل المقدسيين في أدراج بلدية الاحتلال، مؤكداً أن الاحتلال صعد من عملية الهدم الذاتي ” القسري” خلال الأشهر الماضية.

وشدد أبو اسنينة في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، على أن الحراك والاعتصام بكافة أشكاله في أحياء القدس المختلفة ورفض الهدم القسري، هو الضامن الوحيد ليحفظ المقدسيين بيوتهم ووجودهم في مدينتهم.

وقال أبو اسنينة: “نحن على مفصل خطير قد تُجتث فيه الإرادة المقدسية، وقد يُقتلع فيه المقدسيون، والمطلوب التعاون والتكاتف والحراك الميداني والإعلامي والقانوني لوقف مجزرة الهدم”.

وقال أبو اسنينة إن الاحتلال كان يهدم سنويًّا ما بين 80 – 120 منزلاً، وزاد الرقم خلال العامين الماضيين ليصل إلى 180 بيت سنويًّا، لكن عمليات الهدم تتزايد بشكل متسارع وخطير خلال الأشهر الماضية.

وشدد على أن هذه الزيادة ناتجة عن إجبار الاحتلال المقدسيين هدم بيوتهم بأيديهم، في عملية تُسهل على الاحتلال اقتلاع المقدسيين من أراضيهم.

وقال: “بلدية الاحتلال تهدم هدما محدودا سنوياً، حيث أنها تخاف تشويه صورتها بأنها تجتث سكان المدينة الأصليين، وعملية الاستنكار والرفض الدولي، فتلجأ لعمليات الهدم القسري بما تخففه عن نفسها من عبء سياسي أو ضغط من جهات ما أو متضامنين عرب أو دوليين وخاصة في هذه الفترة”.

وشدد على ضرورة الوقوف معا صفا واحدا في سبيل رفض الهدم القسري، ومقاومة الهدم بشكل عام، متوقعاً تعاون وتنسيق المقدسيين بمختلف أحيائهم لرفض عمليات الهدم.

وتابع: “أكثر ما تخشاه سلطات الاحتلال بأذرعها المختلفة، تجمع المقدسيين والأهالي حول قضية واحدة، فإذا اجتمع الأهالي على قضية يهتز الكيان، وإذا تم التنسيق، فالاحتلال يتراجع كما عهدناه”.

وطالب أبو اسنينة أصحاب القرار وخطباء الجمعة والمعلمين وكافة المؤثرين، لإثارة قضية الهدم، واستنكار وإنكار كل عمليات الهدم، والدعوة للحراك والاعتصام.

واستذكر أبو اسنينة نجاح خيمة حي البستان في سلوان التي أقيمت عقب قرار إسرائيلي بهدم 120 وحدة سكنية في البستان عام 2002، لكن الضغط الشعبي والحراك الإعلامي والقانوني والدبلوماسي، أفشل هذا المخطط. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى