تحذير من تفاقم الأوضاع الصحية لـ4 أسرى مضربين عن الطعام
حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء، من تفاقم الظروف الصحية للأسرى المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية، بعد مرور أكثر من ثلاثة أسابيع على إضراب بعضهم.
وأوضحت الهيئة، في بيان صحفي، أن الأسرى المضربين هم، ماهر الأخرس من جنين، والأسيران محمد وهدان وحسن زهران من رام الله، وعبد الرحمن شعيبات من بيت لحم، وتتعمد إدارة المعتقلات عزلهم واحتجازهم بظروف قاسية وصعبة.
وقالت إن الأسير الأخرس (50 عاماً) يقبع في زنازين سجن عوفر، ويواصل إضرابه عن الطعام ضد اعتقاله الإداري لليوم 31 على التوالي، ويعاني من ضعف عام في الجسد وآلام في المفاصل وتشوش بالرؤية وألم بالرأس والصدر، ويرفض أخذ المدعمات وإجراء الفحوص الطبية.
وأضافت أن الأسير وهدان (38 عاما) من بلدة رنتيس، يواصل إضرابه عن الطعام منذ 22 يوماً في زنازين سجن “عوفر”، بعد نقله من معتقل “حوارة” جنوبي نابلس، وقد شرع بإضراب مفتوح عن الطعام بعد إخباره من مخابرات الاحتلال أنه سيحول للاعتقال الإداري، ويعاني من آلام في المعدة والرأس والمفاصل، ومن دوار بشكل متواصل.
والأسير زهران من دير أبو مشعل في رام الله، (53 عاماً)، ويواصل إضرابه عن الطعام منذ 11 يوماً، بعد تحويله للاعتقال الإداري لستة أشهر، ويقبع في زنازين سجن “عوفر”.
وأوضحت أن الأسير شعيبات (30 عاماً) من بيت ساحور يواصل إضرابه لليوم السابع على التوالي، في زنازين سجن “النقب الصحراوي” بظروف صعبة وقاسية، وجرى تحويله للاعتقال الإداري لأربعة أشهر.
وفي سياق متصل، قالت هيئة الأسرى، إن إدارة سجون الاحتلال تواصل إهمال الأوضاع الصحية للأسيرين علي يوسف الحروب من دورا في الخليل، وباسم أبو ظاهر من قطاع غزة، في سجن ريمون.
وبينت الهيئة، أن الأسير الحروب (47 عاما)، والمحكوم بالسجن 25 عاما منذ عام 2010، يعاني من مشاكل وأوجاع في المعدة، ومن أوجاع وانسداد في شرايين القلب، ومن الكولسترول والضغط، وأنه بحاجة ماسة إلى إجراء عملية قسطرة، وأن إدارة السجن تماطل في تقديم العلاجات اللازمة له، وتتعمد عدم إجراء عملية القسطرة والتشخيص الطبي السليم لحالته الصحية.
ولفتت الى أن الأسير باسم محمود أبو ظاهر(43 عاما) من قطاع غزة، والمحكوم بالسجن 10 سنوات منذ عام 2017، يعاني منذ مدة من مشاكل بالمريء، ومن آلام بالمعدة وصعوبة بالبلع وهضم الطعام، كما يعاني من مشاكل وألم بالأسنان، ويتعرض لإهمال طبي متعمد، وتسويف مستمر من إدارة السجن في إجراء الفحوصات اللازمة وتقديم العلاجات المناسبة لوضعه الصحي.