أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

تجدد القصف على غزة.. وسقوط صاروخ بإحدى المستوطنات

واصلت طائرات حربية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، استهداف مواقع المقاومة الفلسطينية في مناطق مختلفة من قطاع غزة، ما تسبب بحدوث انفجارات ضخمة.
واستهدف الاحتلال مساء الخميس، بعدة صواريخ مدمرة موقع “القدس” التابع لكتائب القسام الجناح العسكري لـ”حماس”، الواقع غرب مدينة خان يونس جنوب القطاع، وأرضا زراعية بجواره.
وفي وقت سابق من مساء الثلاثاء، تحدثت وسائل إعلام عبرية، عن سقوط ثلاثة قذائف صاروخية من قطاع غزة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية القريبة من القطاع.
من جانبه قال جيش الاحتلال إن منظومة “القبة الحديدية”، تمكنت من التصدي للصواريخ التي أطلقت من قطاع غزة، بعد إطلاق صافرات الإنذار في المستوطنات.
بدورها قالت مصادر خاصة في المقاومة الفلسطينية، إن “قيادة المقاومة تتابع مستوى التصعيد، وهي ترد عليه بالكيفية التي تتناسب وحجم العدوان الإسرائيلي”.
وذكرت أن “تقديراتنا، بأن التصعيد لم يصل لمستوى الدخول في جولة مفتوحة مع الاحتلال”.
وشددت المصادر على أن “قيادة المقاومة تتابع وتجري تقييما مستمرا لكل حدث، وتتحكم في مستوى الرد وحجمه بما يتناسب مع قرارها عدم السماح للاحتلال بتجاوز قواعد الاشتباك”.
ونوهت إلى أنه “لم يحن الأوان بعد للدخول في موجة مفتوحة مع الاحتلال، لأن ذلك مرتبط باعتبارات خاصة لدى المقاومة منها؛ التكتيكي الميداني والسياسي”.
وفي سياق متصل، أكد الموقع اندلاع ما لا يقل عن 42 حريقا في المستوطنات المحاذية للقطاع نتيجة البالونات الحارقة التي اطلقت من غزة اليوم.
من جانبه قال مراسل القناة الـ13 العبرية، إن أحد المنازل بمستوطنة سديروت، أصيب بأضرار بالغة، نتيجة سقوط قذيفة صاروخية.
لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن التدقيق جار، لمعرفة ما إذا كان المقذوف يعود لصاروخ من غزة أم جراء سقوط صاروخ من القبة الحديدية.
وصعّد شبان فلسطينيون خلال الأيام الماضية من إطلاق البالونات الحارقة من قطاع غزة، صوب المستوطنات الإسرائيلية القريبة من القطاع، في تعبير عن رفض الاستمرار في حصار القطاع وتجويع سكانه، وتسبب بعشرات الحرائق.
وتصعيدا للتوتر، قرر الاحتلال منع إدخال مواد البناء عبر معبر “كرم أبو سالم”، ومنع الوقود؛ ما تسبب بإيقاف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع، إضافة إلى منع الصيد في البحر.
وتسود حالة غضب وغليان شعبي فلسطيني متصاعدة في المناطق الفلسطينية المحتلة كافة، لعدم التزام الاحتلال بتنفيذ إجراءات كسر الحصار المفروض على القطاع منذ 14 عاما، بالتزامن مع الاستنكار الفلسطيني الواسع لاتفاق التطبيع بين الإمارات والاحتلال.
وتسبب الإعلان عن “اتفاق سلام” بين أبوظبي وتل أبيب، بحالة غضب شعبي ورسمي وفصائلي فلسطيني، كما أدانت ورفضت القوى والفصائل والسلطة هذه الخطوة، وقامت الأخيرة بسحب السفير الفلسطيني عصام مصالحة من الإمارات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى